رصد تحقيق لقناة «الوسط» (Wtv)، مشاهدات تنقلها فرق العلاج النفسي الذين يتعاملون مع آثار كارثة درنة على أرض الواقع، وكيف يعالجون الأذى الذي تركته مشاهد الدمار والتراكمات الناجمة عن الصدمة لدى الناجين.
ومرت أيام على العاصفة «دانيال» التي ضربت مدينة درنة، وأسفرت عن ضحايا أحياء وأموات، لكنها تركت آثارًا نفسية صعبة لمن عايش الكارثة بشكل مباشر أو غير مباشر، لا سيما ليلة انهيار سد المدينة، وما فيها من فواجع وضحايا.
- «يونيسف» توجه نداءً إنسانيا: لا تنسوا درنة والدمار الذي خلفته «دانيال»
- «يونيسيف»: 17 ألف طفل من بين النازحين بسبب العاصفة «دانيال»
مراسلة «سي إن إن» ترصد أحوال الناجين وتتساءل: أرواح مكلومة في درنة.. كيف لها أن تشفى؟
وخلال الأيام الماضية شكلت السلطات المعنية فرقًا لتقديم الدعم النفسي للناجين في مدينة درنة، بعد افتتاح عيادة للطب النفسي داخل المدينة، حيث يجرى التعرف عن قرب على الآثار النفسية ودرجاتها، وبالتالي التعامل العلمي والعملي مع المتضررين لمساعدتهم على تجاوز الأزمة.
يقول المعالج النفسي، الحاصل على الدكتوراه في العلاج النفسي الإكلينيكي د. أنور الصادي، في تصريح إلى قناة «الوسط»، إن الأطباء لاحظوا وجود الصدمات بشكل أكثر لدى كبار السن والأطفال، لافتًا إلى أن الصدمات النفسية للشباب ربما تحدث بعد فترة، نظرًا لانشغالهم حاليًا بالبحث والإنقاذ.
تعليقات