قال وزير الداخلية المكلف في حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عماد الطرابلسي إن الوزارة تملك ترتيبات أمنية مع الدول التي تملك حدودًا مشتركة مع ليبيا، مؤكدًا السيطرة على الحدود الليبية البرية والبحرية.
وأضاف الطرابلسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع النائب العام الصديق الصور، اليوم الثلاثاء، أن الوزارة تنسِّق مع دول الجوار لمنع دخول أي عناصر أو مواد تضر المصلحة الليبية، مشيرًا إلى التواصل مع كل من مالطا واليونان وإيطاليا لحفظ الأمن والحدود البحرية.
وأشار إلى عدم تسجيل أي بلاغ خلال اليومين الماضيين، مضيفًا: «هذا يؤكد تمكن وزارة الداخلية من ردع الممارسات الإجرامية».
خطة تأمين طرابلس لحماية أكثر من 3 ملايين مواطن
وفيما يخص الوضع الأمني في طرابلس، قال: «عندما يجري تأمين العاصمة تستطيع الدولة إصدار قرارات دون ضغوطات من أي حزب أو تجمع أو قبيلة، فالعمل الشرطي لن يكون متأثرًا بأي ارتباطات قبلية أو أيديولوجية».
وأوضح أن الخطة الأمنية في مرحلتها الأولى تشمل تأمين العاصمة وتطويقها من تاجوراء وقصر بن غشير ورشفانة إلى جنزور، وذلك لتأمين أكثر من 3 ملايين مواطن، مؤكدًا أهمية تأمين طرابلس «باعتبارها منطقة صنع القرار».
-الطرابلسي: ترحيل المهاجرين المضبوطين بالحدود الليبية – التونسية
- حكومة حماد تعلن رفع الاستعدادات للدرجة القصوى في الجنوب خصوصًا قرب النيجر
- مديرية أمن طرابلس: القبض على 82 متهما بين 23 و30 أغسطس
الطرابلسي: الدعم للمديريات لا التشكيلات المسلحة
وتابع الطرابلسي: «خطتنا مستمرة في باقي التراب الليبي إلى جبل نفوسة ووحدنا المديريات هناك في 4 مديريات للأمن». ونوه بأن الدعم بات يذهب إلى مديريات الأمن «وذلك بعد أن كان موجهًا لدعم التشكيلات المسلحة».
وأضاف: «تواصلنا مستمر مع كل الهيئات الشرطية في المنطقتين الشرقية والجنوبية وفقًا لمبدأ وحدة العمل الأمني»
أما عن الاشتباكات الأخيرة في طرابلس، فقال: «وقفنا على مسافة واحدة من الخلاف الحاصل بين الزنتان والمشاشية وأصدرنا أوامر قبض بحق 4 أشخاص على علاقة بالمشكلة».
تعليقات