أعادت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا نشر تصريحات المبعوث الأممي عبدالله باتيلي أمام مجلس الأمن، أول من أمس الثلاثاء، والتي قال فيها إن «الأحداث الأخيرة في طرابلس تقوض الجهود المستمرة لتهيئة بيئة أمنية مواتية للانتخابات وتؤكد الحاجة الملحة لإنشاء سلطات شرعية ومؤسسات عسكرية وأمنية موحدة».

جاء منشور البعثة، عبر صفحتها على «فيسبوك» مساء اليوم الخميس، بعد قليل من إعلان رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة القبض على قيادي في تنظيم «داعش» متورط في التخطيط وقيادة العمليات الإرهابية في العاصمة طرابلس في العام 2018.

- بحضور محمود حمزة.. اللافي يبحث مع قادة عسكريين وضع حلول لعدم تكرار اشتباكات طرابلس
- مجلس الأمن يعرب عن قلقه بشأن اشتباكات طرابلس.. ويدعو إلى حل الخلافات المتعلقة بالانتخابات
- الدبيبة يعلن القبض على مخطط تفجير مقار الخارجية ومفوضية الانتخابات ومؤسسة النفط عام 2018
- نص إحاطة باتيلي أمام مجلس الأمن بشأن تطورات الأوضاع في ليبيا

وخلال الأسبوع الماضي، اندلعت اشتباكات في مناطق بجنوب شرق طرابلس، بعدما احتجز جهاز «الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب» آمر «اللواء 444 قتال» العقيد محمود حمزة، خلال وجوده في مطار معيتيقة، قبل أن يعلن إطلاقه في وقت لاحق.

وأكد باتيلي في إحاطته الدورية إلى مجلس الأمن أن «ليبيا تحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى طي الصفحة الحالية من الانقسام المؤسسي»، مشيرا إلى تطلع الليبيين «إلى مؤسسات سياسية وعسكرية وأمنية واقتصادية واجتماعية موحدة للحفاظ على وحدة أراضي البلاد وهويتها الوطنية».

مجلس الأمن يدعم جهود باتيلي
وسبق أن أعرب أعضاء مجلس الأمن الدولي، عقب إحاطة باتيلي، عن قلقهم البالغ حيال الاشتباكات الأخيرة التي دارت في العاصمة طرابلس، داعيين الأطراف الليبية إلى دعم جهود ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لدى ليبيا عبدالله باتيلي وتجاوز الخلافات المتعلقة بالانتخابات.

وأكد البيان دعم المجلس لباتيلي، خصوصا دوره في الوساطة والمساعي الحميدة لتعزيز العملية السياسية الجامعة بما يتماشى مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبناء على الاتفاق السياسي الليبي وخارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي والتقدم المحرز في مفاوضات لجنة إعداد قوانين الانتخابات «6+6» الهادفة إلى وضع قوانين انتخابية قابلة للتطبيق.