قال رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك إن عامل الوقت وتأمين الطريق وجودة التنفيذ من أهم المهام التي يجب أن تلتزم بها الشركات المنفذة لمشروع صيانة الطريق الساحلي.
وأضاف شكشك، في اجتماع لمتابعة مشروعات صيانة الطريق الساحلي: «نريد أن نركز على الجودة ونحن في ديوان المحاسبة سنتابع التنفيذ أولًا بأول ويجب أن تكون المواصفات المتبعة وفقًا للعقد»، وذلك حسبما جاء في مقطع فيديو للاجتماع نشره ديوان المحاسبة اليوم السبت.
وأوضح أن الطريق الساحلي هو الوحيد الذي ينقل بين المدن «ونعرف أنه ستكون هناك ربكة ومشكلة أثناء التنفيذ».
الشركات المحلية مطالبة بإثبات الجدارة
ووجه شكشك الشكر إلى شركة أشغال مصراتة لاتباعها أساليب ملائمة جدًّا بوضع الحواجز المرورية برغم بعض التأخير، مضيفًا: «نتمنى أن تطور من نفسها أكثر».
وتابع: «يجب أن تثبت الشركات المحلية نفسها ولا تضنعا في موقف ندم على وضع الثقة فيها، فعدد قليل من الشركات المحلية هي التي تنفذ مشروعات الطرق والجسور مع وجود شركات أجنبية».
- الدبيبة يعتمد مشروع تطوير الطريق الساحلي تاورغاء - رأس جدير
- إيطاليا تكشف تفاصيل مشروع الطريق الساحلي السريع في ليبيا
- بلدية سرت: تنفيذ أول جسر مشاة بالطريق الساحلي المزدوج
دعوة إلى إضافة حارة مرورية أثناء صيانة الطريق
ودعا شكشك وزارة المواصلات إلى إضافة حارة مرورية وإجراء توسعة للمراحل الأخرى في مشروع الطريق الساحلي، وذلك بعد إضافة حارة في مدخل طرابلس من تاجوراء حتى القره بوللي.
ولفت إلى أن النجاح في هذا المشروع يمكن أن يكون مدخل الشركات لتشجيعها وإسناد مشروعات أخرى قادمة إليها.
وتجري أعمال صيانة وتطوير لقطاعات خمسة على الطريق الساحلي وهي: «طبرق - مساعد»، و«طرابلس - رأس جدير»، و«تاورغاء - طرابلس»، و«أجدابيا - البريقة» و«الخمس - مسلاتة».
تعليقات