استعجل رئيس الحكومة التونسية، أحمد الحشّاني، اجتماع اللجان القطاعيّة بين بلاده وليبيا، تمهيدا لعقد اللجنة العليا المشتركة خلال الفترة القادمة، مؤكدا أهمية تعزيز التشاور بين كبار المسؤولين في البلدين.
وفي أول لقاء مع وفد ليبي منذ تعيين الحشّاني رئيسا للحكومة التونسية، خلفا لنجلاء بودن، استقبل وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية، محمد علي الحويج، مساء الجمعة، في قصر القصبة.
الحويج يلتقي رئيس الحكومة التونسي الجديد ويبحث معه ملفات التعاون التجاري
اتفاق ليبي تونسي على تشكيل فريق تواصل لفض الإشكاليات بمعبر راس جدير
ليبيا وتونس تطلقان «مبادرة الممر» لتجارة العبور إلى أفريقيا
وأعرب الحشّاني عن ارتياحه للحركيّة التي تشهدها علاقات التعاون الثنائي في مختلف المجالات، مثمّنا نتائج زيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنيّة المؤقتة عبد الحميد الدبيبة تونس خلال العام 2022، وفق بيان الحكومة التونسية.
ونوّه رئيس الحكومة التونسية في هذا السّياق بدور القطاع الخاص في تنمية العلاقات الاقتصاديّة بين البلدين، داعيا منظمّتي الأعراف إلى مؤازرة جهود سلطات البلدين، لمزيد من تعزيز الشراكة الاقتصادية، وتطوير المبادلات التجارية بين الجانبين.
الحويج يؤكد أهمية دعم التعاون الاقتصادي مع تونس
من جهته، أكد وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة أهمية دعم التعاون الاقتصادي والاستثماري والتجاري، تفعيلا لمذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، مشيرا إلى استعداد الجانب الليبي لعقد اللجنة العليا المشتركة في طرابلس.
وحسب الحكومة التونسية، فقد حضر اللقاء كل من وزير الاقتصاد والتخطيط سمير سعيد، ووزيرة التجارة وتنمية الصادرات كلثوم بن رجب قزاح، ورئيس الاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية سمير ماجول، ومن الجانب الليبي: مصطفى إقدارة القائم بأعمال سفارة دولة ليبيا بتونس، ورئيس الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة محمد الرعيض.
مساء الخميس، انعقد الاجتماع الوزاري المشترك التونسي - الليبي، وجرى الإعلان الرسمي عن مشروع الممر التجاري القاري التونسي - الليبي نحو بلدان أفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب تكوين فريق التواصل والاستجابة السريعة المشترك بين البلدين، فضلا عن توقيع مذكرات تفاهم في مجالات المعارض والأسواق الدولية، والتكامل بين المناطق الحرة التجارية، وتطبيق اتفاقية «زليكاف» الأفريقية.
تعليقات