بحث وزير الشؤون الخارجية التونسي، نبيل عمار، مع نظيره المصري، سامح شكري، تطورات الملف الليبي لمناسبة زيارة العمل التي يؤديها إلى البلاد.
وعقد نبيل عمار وسامح شكري اجتماعات الجولة الـ15 للجنة التشاور السياسي في تونس العاصمة، بحضور وفدي بلديهما، مساء الثلاثاء، فيما حظي الوزير المصري باستقبال من الرئيس قيس سعيد بمقر الرئاسة.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان إن الجانبين بحثا «مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية، وقضية سد النهضة، ومسار المتابعة العربي لحلحلة الأزمة السورية، والأزمة السودانية، وتداعيات الأزمة الأوكرانية على المنطقة والبلدين، وقضية الهجرة غير النظامية، فضلا عن العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية».
مصر: ندعم الحل الليبي- الليبي بمرجعية «الصخيرات» ونرفض اختلاق آليات مستحدثة تربك المشهد
الملف الليبي في مباحثات شكري وجاويش أوغلو بالقاهرة
المنقوش وعمار يتشاوران حول سبل معالجة وضع المهاجرين على الحدود التونسية - الليبية
وأكد شكري، على هامش الاجتماعات، دعم بلاده لإجراءات وجهود الرئيس التونسي الرامية إلى تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعب التونسي، وفق البيان.
رسالة من قيس سعيد للسيسي
من جانبه، وجه سعيد رسالة شكر إلى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن البلدين «لديهما تطابق في المواقف حيال جميع القضايا إقليميًا ودوليًا». وقال سعيد إنه يعتز بالدعم المصري لبلاده في مواجهة جميع التحديات.
وأسهمت تونس ومصر تحت رعاية الأمم المتحدة برعاية عدة اجتماعات ليبية - ليبية في سياق الجهود المبذولة لحل الأزمة من بينها احتضان لقاءات لجنة «5+5» العسكرية المشتركة، ومفاوضات مجلسي النواب والدولة، ما يعكس أهمية دور دول الجوار في وضع حد للصراع المتواصل.
تعليقات