رد عضو المجلس الأعلى للدولة عادل كرموز على اتهامات متداولة بشأن تلقي أعضاء في المجلس رشاوى مالية من حكومة الوحدة الوطنية الموقتة لإسقاط رئيس المجلس السابق خالد المشري في الانتخابات التي أسفرت عن فوز الرئيس الجديد محمد تكالة.
وقال كرموز، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هذا المساء»، على قناة «الوسط» (WTV)، أمس الأحد، «ليس لدي دليل على صحة الاتهامات»، مضيفا «ربما يكون هناك تأثير على الانتخابات من حكومة الدبيبة التي ربما رأت في المشري خصما وعملت على إسقاطه». وفي حين أقر كرموز بـ« التأثير كبير للمال الفاسد»، لكنه عبر عن الاعتقاد «أن أغلب أعضاء مجلس الدولة يرفضون شراء الأصوات».
واستبعد عضو مجلس الدولة، خلال المداخلة الهاتفية، تراجع المجلس الأعلى للدولة عن قراره السابق بالتصويت صالح خارطة الطريق والتعديل الدستوري الثالث عشر في ظل رئاسة تكالة، وقال «الاتهامات بأن تكالة سيعدل عن القرارات السابقة أمر صعب، والقرار يخضع للمجلس وليس لرئيسه فقط».
وفاز محمد تكالة برئاسة المجلس الأعلى للدولة، خلال جلسة أمس الأحد، بحصوله على 39 صوتًا، مقابل 62 صوتًا لمنافشه خالد المشري، من مجموع 131 عضوًا صوّتوا خلال الجولة الثانية.
ردود فعل على فوز تكالة
وفي ردود الفعل، أعرب المجلس الرئاسي في بيان، عن «تطلعه إلى المزيد من الفاعلية للمجلس الأعلى للدولة عبر دوره الاستشاري، لإحراز تقدم في العملية السياسية والمسار الانتخابي»، فيما قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة عبدالحميد الدبيبة، عبر تويتر «أشُدُ على يَدِ تكالة أن يكون للمجلس دورٌ منحاز لإرادة الليبيين بإجراء الانتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية، متمنيًا له التوفيق في مهامه».
- أكاديمي الحاسوب الذي أصبح رئيسًا لمجلس الدولة.. من هو محمد تكالة؟
ويرى مراقبون أن رحيل خالد المشري في هذا التوقيت يترك انعاكسات على المناقشات الجارية مع مجلس النواب، خاصة ما يتعلق بالقوانين الانتخابية، في حين حملت أول كلمة لمحمد تكالة تأكيدات على التجهيز لهذه الاستحقاقات، من خلال لم الشمل وزرع الثقة بين الليبيين، وتفعيل المصالحة الوطنية.
التردد: HD 11096 | أفقي | 27500 | 5/6
التردد: SD 10815 | أفقي | 27500 | 8/7
- اضغط هنا لمشاهدة البث المباشر لقناة الوسط
- اضغط هنا للمشاهدة عبر صفحة قناة الوسط على فيسبوك
تعليقات