انتقد رئيس الحكومة المكلفة من ملجس النواب، أسامة حماد، ضعف الرقابة المالية والمتابعة الفعالة للفروع التابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر على مستوى العالم وعدم وجود «جهة محددة» لمتابعة إنفاق تلك الفروع، وفق ما نشرته الحكومة عبر صفحتها على «فيسبوك».
جاء انتقاد حماد خلال لقائه، اليوم الثلاثاء في ديوان مجلس الوزراء بمدينة بنغازي، نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ناتيا لولادزي، بحضور نائبه عن المنطقة الشرقية علي القطراني، ووزير الدولة للشؤون التشريعية، محمد بوزقية، والأمين العام لجمعية الهلال الأحمر الليبي، مرعي الدرسي، وعضو مجلس الإدارة بالاتحاد الدولي، رامي الناظر، ورئيس بعثة ليبيا لدى الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، تامر رمضان.
- حماد يوجه بإحالة مخصصات البلديات لوزارة الحكم المحلي للبدء في صرفها
- الحكومة المكلفة من مجلس النواب تحذر من توطين المهاجرين في ليبيا تحت أي مسمى
وقال المكتب الإعلامي للحكومة إن حماد طرح على ضيوفه خلال اللقاء «عددًا من التساؤلات حول نظام عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر»، لافتًا إلى أن «اللجنة تقدم تقريرًا سنويًا للدول والمنظمات المانحة عن سير عملها وإنفاقها ولكن طريقة المتابعة المالية للفروع على مستوى العالم بما فيها ليبيا التي يجري دعم جمعية الهلال الأحمر فيها بمنح ومساعدات مالية دون وجود جهة محددة لمتابعة ومعرفة أوجه الإنفاق بشأن آلية عمل المنظمة وأوجه الإنفاق».
تجاوزات في بعض فروع الصليب الأحمر
ونبه حماد نائب رئيس الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر ناتيا لولادزي، ومرافقيها خلال اللقاء، إلى أنه «حصلت بعض التجاوزات في بعض الدول وجرى استخدام المخصصات المالية لتمويل برامج ومشاريع مشبوهة».
وثمَّن حماد خلال اللقاء، دور جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر، في الأعمال المرتبطة بالعمل الإنساني والإغاثي، مؤكدًا دعم الحكومة للجمعية العامة للهلال الأحمر، المتمثلة في صيانة مقرات الجمعية.
من جهتها، قدمت لولادزي لحماد، إحاطة شاملة حول آلية الإنفاق لكل فروع جمعيات الصليب والهلال الأحمر بما فيها ليبيا، متعهدة بالتنسيق مع الحكومة المكلفة من مجلس النواب، في كافة مجالات العمل الإنساني داخل ليبيا، وتقديم تقرير سنوي عن عمل الجمعية داخل ليبيا إلى رئيس مجلس الوزراء.
تعليقات