- راديو الوسط
| - |
- جريدة الوسط
| - |
- قناة الوسط
| - |
- السبت 27 / أبريل / 2024|
أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الجزائري الفريق أول السعيد شنقريحة «أن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين (في ليبيا والجزائر) يُحتم على مسؤولي البلدين العمل معًا لتسوية الأزمات التي تمس أمن المنطقة وتزعزع استقرارها»، وفق وزارة الدفاع الوطني الجزائرية.
مراسم رسمية في استقبال الحداد بالجزائر
جاء تأكيد شنقريحة خلال استقباله، اليوم الخميس، بمقر رئاسة أركان الجيش الجزائري، رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الفريق أول محمد علي الحداد، حيث جرت مراسم استقبال رسمية استُهلت بتحية العلم الوطني، وتقديم التحية العسكرية للحداد من طرف تشكيلات من مختلف قوات الجيش الجزائري.
وحضر مراسم الاستقبال الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات وقائد الدرك الوطني ورؤساء الدوائر ومديرون مركزيون من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الجزائرية إلى جانب أعضاء الوفد العسكري الليبي المرافق للحداد.
- لقاء الحداد مع رئيس أركان الجيش الجزائري.. رفض الأجندات الأجنبية وتنسيق بالحدود الجنوبية
- قائد الجيش الجزائري: عواقب التدخل الأجنبي في ليبيا تسببت في انفجار حقيقي بالمنطقة
وألقى الفريق السعيد شنقريحة بالمناسبة، كلمة رحب في بدايتها بالوفد الليبي، مؤكدًا على أهمية هذا اللقاء الذي «يُعد فرصة سانحة لتبادل وجهات النظر حول تطور الأوضاع في المنطقة الإقليمية والوقوف على مدى تطور التعاون الثنائي».
مجهودات ليبيا والجزائر لتطوير العلاقات الثنائية وتسوية أزمات المنطقة
وقال شنقريحة في كلمته التي نشرتها وزارة الدفاع الجزائرية: «إن تبادل الزيارات بين مسؤولي البلدين كان دومًا يشكل فُرصًا سانحة لتبادل وجهات النظر، والوقوف على مدى تطور العلاقات بين البلدين، والتطرق لسبل تطويرها وتعزيزها».
ونوّه شنقريحة في هذا الصدد، بالمجهودات المبذولة من الطرفين، للحفاظ على العلاقات التاريخية والثنائية بين البلدين الشقيقين في هذا الظرف الحساس، الذي تمر به المنطقة، على وجه العموم، مؤكدًا «أن عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين يُحتم على مسؤولي البلدين العمل معًا لتسوية الأزمات التي تمس أمن المنطقة وتزعزع استقرارها».
وتابع: «فتاريخنا المشترك ومساندة الشعب الليبي للثورة التحريرية الجزائرية يُحتم علينا، كمسؤولين في كلا البلدين، أن نعمل معًا لتسوية الأزمات التي تمس أمن المنطقة وتزعزع استقرارها، خاصة عندما يتعلق الأمر بالمساعدة على توفير الآليات السياسية والدبلوماسية والأمنية، للانخراط في مساعي سلمية تعود بالفائدة على شعوب المنطقة وتمكنها من التطور والرقي».
مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية
وأوضح شنقريحة أن «هذا ما يتماشى مع مبادئ السياسة الخارجية الجزائرية، المسايرة للمواثيق الدولية للأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والجامعة العربية، والقائمة أساسًا على سياسة حسن الجوار، والتركيز على التعاون المتعدد الأبعاد، لتطوير الشعوب ودعم حقها في تقرير مصيرها، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والتسوية السلمية للنزاعات».
من جهته عبر رئيس الأركان العامة التابع لحكومة الوحدة الوطنية الموقتة الفريق محمد الحداد عن سعادته بزيارة الجزائر، مشيدا بعمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين وهو ما انعكس على مستوى التعاون العسكري بين جيشي البلدين على أكثر من صعيد.
وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في ختام البيان إن شنقريحة والحداد تبادلا في ختام اللقاء، هدايا رمزية، قبل أن يوقع الحداد، على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.
تعليقات