قال وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، إنه لا توجد جهة فاعلة أخرى في ليبيا يمكنها أن تلعب دور تركيا.
وأكد تشاووش في كلمة له أمس الخميس، خلال اجتماع تقييم نهاية العام بوزارة الخارجية التركية، أن نتائج الدور التركي في ليبيا ما زالت متواصلة منذ العام 2019، في إشارة إلى مذكرتي التفاهم، العسكرية والخاصة بترسيم الحدود البحرية، الموقعتين مع حكومة الوفاق السابقة في نوفمبر العام 2019، بما مهد لحصول أنقرة على امتيازات كبيرة في ليبيا.
العلاقات مع اليونان
وبخصوص الموقف من اليونان، حذر أوغلو، أثينا من محاولة التوسع في المياه الإقليمية ببحر إيجة، «والانجرار خلف المغامرات والجري وراء عنتريات زائفة»، قائلا: «النهاية لن تكون أبدا جيدة لكم».
- تشاوش أوغلو: نأمل العمل مع مصر والإمارات لتحقيق المصالحة والأمن في ليبيا
- المنقوش وتشاووش أوغلو يبحثان بالمغرب دعم جهود تعزيز الاستقرار والانتخابات
ويوم الأحد الماضي، كشفت جريدة «تا نيا» اليونانية، أن حكومة البلاد تستعد لتوسيع مياهها الإقليمية إلى 12 ميلا جنوب وغرب جزيرة كريت، اعتبارا من مارس المقبل.
كما أعلن تشاووش أوغلو اعتزامه إجراء مباحثات مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، على خلفية الاجتماع الثلاثي الذي انعقد، الأربعاء، بين وزراء دفاع ورؤساء أجهزة استخبارات تركيا وروسيا والنظام السوري.
وكانت حكومة الوحدة وتركيا طالبتا اليونان منتصف ديسمبر الجاري بوقف الاتهامات غير الصحيحة، والإجراءات التصعيدية، واحترام القرارات السيادية لهما فيما يتعلق بمذكرة التفاهم، الموقعة بينهما في أكتوبر الماضي. وقال مندوبا تركيا وليبيا الدائمان لدى الأمم المتحدة، فريدون سينيرلي أوغلو، وطاهر السني، في رسالة مشتركة، إن «مذكرة التفاهم بشأن التعاون في مجال الهيدروكربونات هي صك قانوني قائم على مبدأ المساواة في السيادة، مع الالتزام الكامل بمبادئ القانون الدولي».
تعليقات