طالب وزير الخارجية المصري سامح شكري الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس والمنظمة الدولية، باتخاذ موقف واضح «من عدم شرعية» حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.

جاءت مطالبة شكري خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده بمقر الوزارة في القاهرة اليوم الأحد، مع نظيره اليوناني نيكوس ديندياس، عقب لقائهما الذي تناول عددًا من الملفات الإقليمية وتطورات الوضع في ليبيا.

شكري يؤكد دعم جهود مجلس النواب بشأن الانتخابات
وقال شكري للصحفيين عن اللقاء «تناولنا في مشاوراتنا مع وزير الخارجية اليوناني مستجدات عدد من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها تطورات المشهد الليبي حيث أكدنا على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن في أقرب وقت ودعم جهود مجلس النواب ذات الصلة».

- ليبيا في قلب المناقشات.. وزيرا خارجية مصر واليونان يبحثان «تنسيق المواقف» تجاه الملفات الإقليمية
- وزير الخارجية اليوناني يلتقي سامح شكري غدا لبحث تطورات الوضع في ليبيا وبحر إيجه

وأضاف شكري أنه أوضح لنظيره اليوناني في هذا الإطار جهود مصر في تقريب وجهات النظر الليبية ومن ضمن ذلك «دعم المشاورات الحالية لوضع الإطار الدستوري الذي يجري على أساسه عقد الانتخابات والخروج من المرحلة الانتقالية».

شكري: حكومة الوحدة في طرابلس لا تملك إبرام اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم
وأشار شكري إلى أنه ونظيره اليوناني جددا خلال اللقاء التأكيد «على ضرورة خروج كل القوات الأجنبية والمرتزقة الأجانب من ليبيا في مدى زمني محدد، كما شددا على أن الحكومة منتهية الولاية في طرابلس لا تملك إبرام أي اتفاقات دولية أو مذكرات تفاهم».

وقال شكري في في هذا الصدد «أوكد على أنه يجب على الأمم المتحدة والسكرتير العام اتخاذ موقف واضح من عدم شرعية الحكومة منتهية الولاية في طرابلس» في إشارة إلى حكومة الوحدة الوطنية الموقتة في طرابلس برئاسة عبدالحميد الدبيبة.

يأتي ذلك، بعد أسبوع من توقيع حكومة الوحدة الوطنية على مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجالات الطاقة مع تركيا والتي رفضتها مصر واليونان وقبرص والاتحاد الأوروبي وألمانيا إلى جانب مجلس النواب والحكومة المكلفة من المجلس.