قال عضو مجلس النواب الدكتور أبوبكر بعيرة: إن حوار غدامس أمس شهد نقطة توتر وحيدة بدت في عدم السماح لأحد مستشاري رئيس مجلس النواب، في إشارة إلى وزير الخارجية السابق محمد عبدالعزيز بالمشاركة في الاجتماع بحجة أنه ليس عضوًا بمجلس النواب، مرجحًا أن يكون الرفض جاء على ما وصفه بـ «خلفيات جيو سياسية».

وأكد بعيرة في تدوينة له على «فيسبوك» اليوم الثلاثاء، أن الحوار اتسم بشكل عام برغبة جميع الأطراف في محاولة الخروج بالبلاد من النفق المظلم الذي توجد به الآن.

ونفى بعيرة أن يكون المنع من الحضور قد طال أحد النواب، ردًا على ما قال: إن «إحدى قنوات مصراتة الفضائية أذاعته في شريط أخبارها»، واصفًا ذلك بأنه «أراجيف ينبغي أن يتوقف مطلقوها عن بثها قصد تسميم الجو العام لأي حوار».

وأضاف بعيرة: «إن الحوار الذي تم يوم أمس الاثنين بمدينة غدامس عقد بين ممثلين عن الغالبية النيابية الساحقة الموجودة في طبرق، وبين أقلية من النواب التي لم تلتحق بالمجلس بعد، لاعتبارات تخصهم، ولا تتفق والمسار الديموقراطي الذي يُغلّب رأي الجماعة».