اتفق وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، مع نظيره الموريتاني، محمد سالم ولد مرزوك، على «توحيد جهود دعم الحلول السلمية» في البلاد.
وجاءت مشاورات الوزيرين بعد جلسة عمل في الجزائر تبادلا خلالها وجهات النظر حول مستجدات الأزمتين في ليبيا ومالي وآفاق توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم حلول سلمية تحفظ وحدة وسيادة هذين البلدين الشقيقين، وفق بيان لوزارة الخارجية الجزائرية اليوم الإثنين.
مناقشة التهديدات الاأمنية في منطقة الساحل والصحراء
وتطرق الوزيران إلى الأوضاع المتأزمة على الساحة الدولية وما تفرضه من تحديات على دول المنطقة، إلى جانب التهديدات الأمنية من جراء تمدد خطر الإرهاب والجريمة المنظمة في منطقة الساحل والصحراء.
- الرئاسة التونسية: تطابق وجهات النظر مع الجزائر حول ليبيا
- لعمامرة: الشعب الليبي مقتنع بدور الجزائر وتونس في تمكينه من استرجاع أسباب الاستقرار
- تونس والجزائر تحثان على استكمال المسار السياسي الليبي في كنف «الوفاق والوحدة»
ضرورة تفعيل الدور الأفريقي في تعزيز الأمن
وشددا على ضرورة «تعزيز الجهود المشتركة في مواجهة هذه التحديات عبر تفعيل مختلف آليات وأدوات الاتحاد الأفريقي التي جرى تأسيسها لهذا الغرض».
وكان الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، تساءل خلال مقابلة تلفزيونية مساء الأحد عن حقيقة وجود رغبة في حل الأزمة الليبية، معتبرا أن «بعض الأطراف يعكر الأجواء في كل مرة يقترب فيها الوضع في هذا البلد إلى الانفراج».
وجدد تبون التأكيد على موقف بلاده «الداعم للشرعية ولقرارات مجلس الأمن بهدف لم شمل الليبيين من خلال حل ليبي- ليبي من دون تدخل أجنبي»، مضيفا أن الجزائر لم تتدخل يوما في الشأن الليبي الداخلي وأنها مستعدة لحل مشاكل الليبيين.
تعليقات