طالب أهالي بلديات النواحي الأربع، اليوم الأحد، الحكومة والجهات المسؤولة في الدولة والأطراف السياسية كافة بضرورة العمل على إخراج كافة التشكيلات المسلحة من الحدود الإدارية للمنطقة، معلنين رفضهم أي حروب أو أعمال عنف بالمنطقة.
ونظم عدد من أهالي منطقة النواحي الأربع التي تضم بلديات قصر بن غشير وسوق الخميس والسبيعة والسايح، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية بقصر بن غشير للتنديد بتمركز التشكيلات المسلحة في المنطقة القريبة من مطار طرابلس العالمي.
وجاء في بيان تلاه أحد المشاركين في الوقفة أن «قادة التشكيلات المسلحة اتخذوا من هذه المنطقة مسرحًا للحروب»، داعيًا إياهم إلى الابتعاد عن المنطقة وتجنيب أهلها ويلات الحروب لأنهم «دعاة السلام».
كما دعا البيان من وصفهم بـ«تجار السياسة»، و«تجار السلاح»، و«عباد الأشخاص»، إلى الابتعاد عن المنطقة التي لا يزال الأهالي فيها يعانون من آثار حرب طرابلس التي كانت المنطقة مسرحًا لها بين القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني والقوات التابعة للقيادة العامة.
- جريدة «الوسط»: صيف ليبي ساخن ينذر بالعودة إلى السلاح
- اتفاق مبدئي على سحب التحشيدات غرب طرابلس وعدم الانجرار للاقتتال
استمرار الاعتصام في قصر بن غشير والنواحي الأربع
وأعلن المشاركون في الوقفة عن استمرارهم في الاعتصام بمناطق قصر بن غشير والنواحي الأربع ورفضهم للاقتتال والتهجير وسفك الدماء بين الليبيين، مؤكدين دعمهم للمصالحة الشاملة على مستوى البلاد.
ورفع المشاركون في الوقفة الاحتجاجية لافتات مدونًا عليها مطالب الأهالي بالتعويضات عن الحرب التي شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية وكذلك إخراج التشكيلات المسلحة منها بالإضافة إلى التأكيد على رفضهم للاقتتال.
يأتي ذلك على خلفية ما تردد عن تحشيد متبادل بين قوات تابعة لآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي، في مناطق جنوب طرابلس، والتي قوبلت بتمركز تشكيلات أخرى من طرابلس ومصراتة في مطار طرابلس، وذلك بسبب تصاعد الأزمة السياسية والانقسام الحكومة الذي تشهده البلاد.
تعليقات