استعرض القائم بأعمال سفارة ليبيا لدى الولايات المتحدة، خالد ضيف، مع معهد الولايات المتحدة للسلام، اليوم الثلاثاء، التطورات السياسية الأخيرة في ليبيا.
وقالت السفارة الليبية في تغريدة على حسابها بموقع «تويتر» إن «النقاش كان مثمرًا»، وتطرق إلى مبادرات المعهد الأميركي لتعزيز حل النزاعات وبناء السلام.
ومعهد الولايات المتحدة للسلام هو مؤسسة أسسها الكونغرس الأميركي في العام 1984، ويقع مقرها في واشنطن العاصمة، وأُسِّست بهدف منع وحل النزاعات الدولية العنيفة، وتعزيز الاستقرار بعد الصراع والتحولات الديمقراطية، وتوطيد السلام.
- السني: قوى دولية بعينها لا تريد إجراء الانتخابات في ليبيا
- مجلس الأمن الدولي يناقش تطورات الأوضاع في ليبيا
مجلس الأمن يناقش تطورات الأوضاع في ليبيا
ناقش مجلس الأمن الدولي، مساء الإثنين، تطورات الأوضاع في ليبيا ووضع بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا التي يتعين على المجلس إقرار هيكلتها الجديدة والنظر في تعيين رئيس جديد لها.
ولا يزال منصب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا شاغرًا منذ منتصف ديسمبر 2021، بعد استقالة المبعوث الخاص السابق، السلوفاكي يان كوبيش من منصبه، حيث لم يتمكن مجلس الأمن حتى الآن من تعيين رئيس جديد للبعثة.
وفي كلمته خلال الجلسة، قال مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة، الطاهر السني، إن «هناك قوى دولية بعينها تخشى فكرة الانتخابات في ليبيا لعدم ضمان نتائجها ما قد لا يخدم مصالحها الضيقة»، لافتًا إلى أن اهتمام المجتمع الدولي ينصب في ثلاثة ملفات «أولها استمرار تدفق النفط، ومنع الهجرة إلى أوروبا، ومكافحة الإرهاب».
وأضاف السني أن بقية ما يجري في ليبيا «غير مهم» وبعيد عن الملفات الثلاثة التي تركز عليها القوى الدولية، مذكرًا بأن حل الأزمة الليبية يتطلب «إعادة الملكية، وتمكين الشعب من تجديد شرعية المؤسسات الوطنية عبر الانتخابات التي يعتبرها الوسيلة لتحقيق هذه المهمة».
تعليقات