ناشدت ممثلة المملكة المتحدة في مجلس الأمن، باربارا وودوورد، السلطات الليبية ضرورة «الامتناع عن تسييس مؤسسات الدولة، ومنها المؤسسة الوطنية للنفط»، معتبرة أن الأحداث الأخيرة في ليبيا تؤكد الحاجة إلى التسوية السياسية العاجلة وضرورة إجراء الانتخابات في أقرب وقت.
وأعربت وودوورد، في كلمتها أمام مجلس الأمن الدولي مساء اليوم الإثنين، عن انشغال المملكة المتحدة بشأن أحداث العنف في طرابلس ومصراتة، مشيرة إلى أن «حفظ السلام وصونه كان من قصص النجاح خلال العامين الماضيين» وذلك منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار في أكتوبر 2020.
واعتبرت الدبلوماسية البريطانية أن أحداث العنف الأخيرة والتظاهرات التي شهدتها المدن الليبية مطلع الشهر الجاري «تبين الحاجة العاجلة إلى عملية سياسية شاملة بملكية وقيادة ليبية»، مشددة على ضرورة «التهدئة» من قبل جميع الأطراف.
ورحبت مندوبة بريطانيا في مجلس الأمن بمنع عملية «إيريني» الأوروبية سفينة تنقل مركبات عسكرية من الوصول إلى ليبيا، مجددة التأكيد على ضرورة امتثال كل الدول الأعضاء لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا.
تعليقات