تتواصل التحضيرات في مدينة الجميل لملتقى القبائل والمكونات الليبية، المقرر عقده غدًا الأربعاء، تحت شعار «ليبيا تجمعنا».
وقال عضو اللجان التحضيرية للملتقى، عبدالسلام علي القماطي إن الفعالية تستند إلى مخرجات ملتقى مدينة سلوق الذي نُظم في 11 يونيو الجاري، حسب تصريح إلى وكالة الأنباء الليبية اليوم الثلاثاء.
وأضاف أنه اتفق على تشكيل لجان فنية لإدارة وتنظيم أعمال الملتقى، وذلك خلال اجتماعات اللجان التحضيرية، مشيرًا إلى أن رئيس مجلس شيوخ ليبيا، محمد الهوش أكد أن هذه اللجان المشكلة من مختلف مشايخ وأعيان ليبيا ستعمل على متابعة مخرجات الملتقى، وستسعى لإنجاحه وتنفيذ مقرراته.
وأوضح القماطي أن وفود المناطق، التي تضم مشايخ وأعيان المدن والقرى والقبائل الليبية، بدأت في التوافد على مدينة الجميل من شرق الوطن وجنوبه وشماله، وقد رحب شيوخ وأعيان الجميل بالحضور، الساعين إلى إيجاد حل ليبي - ليبي لمشكلات الوطن بعيدا عن التدخل الأجنبي «الذي أسهم في إرباك المشهد الليبي»، داعين كل أعيان ليبيا للمساهمة في أعمال اللقاء ودعمه بما يحقق مصلحة البلاد.
توصيات ملتقى سلوق
وخرج ملتقى «المكونات الاجتماعية في برقة» في سلوق بعدة توصيات لإنهاء الأزمة الليبية، على رأسها التخلص من جميع الأجسام منتهية الولاية، والتحذير من اللجوء إلى «التصعيد عبر العصيان المدني»، وتأييد نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، والتأكيد على التعامل مع التشكيلات المسلحة بضرورة دمج أفرادها في المؤسسة العسكرية والأمنية والقطاعات الأخرى.
- بينها التخلص من الأجسام منتهية الولاية وإجراء الانتخابات بنهاية العام..7 توصيات لملتقى «المكونات الاجتماعية ببرقة»
- اللافي يؤكد مباركة المجلس الرئاسي لمؤتمر أعيان وشيوخ برقة في سلوق
- الدبيبة يؤيد مخرجات ملتقى سلوق: نعم لإنهاء كل الأجسام الحالية عبر الانتخابات
وشملت التوصيات أيضًا التشديد على المضي قدما في استكمال الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في مدة أقصاها نهاية هذا العام 2022، وتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار المجتمعي العام، ونبذ خطاب الكراهية الداعي لمزيد التمزق والتشظي ولملمة وتضميد جراح الوطن، ورفض اعتماد مراحل انتقالية جديدة.
تعليقات