أكد عضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، اليوم الأحد، مباركة المجلس لمؤتمر أعيان ومشايخ برقة، الذي عُقِد أمس السبت بمدينة سلوق، متمنيًا أن يعاد اللقاء مرة أخرى في المنطقة الغربية والمنطقة الجنوبية من ليبيا.

وقال اللافي في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» مساء اليوم: «نثمن ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر أعيان وشيوخ برقة، الذي عُقِد بمدينة سلوق المجاهدة، ونتمنى أن يعاد اللقاء مرة أخري في الجناح الغربي، والجنوبى لبلادنا. ويؤكد المجلس الرئاسي أنه يبارك هذه الخطوة، ويقدم الدعم اللازم والممكن في اللقاءات القادمة».

واستضافت مدينة سلوق، أمس السبت، ملتقى لأعيان ومشايخ برقة، ألقيت خلاله العديد من الكلمات التي تدعو إلى بناء الوطن ونبذ كل ما من شأنه تهديد وحدة البلاد وسلامة أراضيها والسيطرة على مقدراتها.

7 توصيات لخروج ليبيا من أزمتها
وقدم ملتقى «المكونات الاجتماعية في برقة» سبع توصيات لخروج ليبيا من أزمتها، على رأسها التخلص من جميع الأجسام منتهية الولاية، والتحذير من اللجوء إلى «التصعيد عبر العصيان المدني» حال عدم إجراء الاستحقاقات الانتخابية في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.

- بينها التخلص من الأجسام منتهية الولاية وإجراء الانتخابات بنهاية العام..7 توصيات لملتقى «المكونات الاجتماعية ببرقة»

وشدد البيان الصادر عن الملتقى، على أن ليبيا «أمام لحظات تاريخية يتشكل من خلالها مستقبل الوطن والأجيال القادمة»، وأكد وحدة التراب الليبي وحرمة الدم الليبي وقدسية المجتمع وسيادة الدولة وهيبتها ومحاربة كل أشكال التطرف والعنف بين الإخوة.

وشملت توصيات الملتقى الإشادة بجهود وتأييد نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، والتأكيد على التعامل مع التشكيلات المسلحة بضرورة دمج أفرادها في المؤسسة العسكرية والأمنية والقطاعات الأخرى للحد من سطوتها وسيطرتها على صانعي القرار ومتخذيه.

استكمال الاستحقاقات الانتخابية في مدة أقصاها نهاية العام
إضافة إلى التشديد على المضي قدمًا في استكمال الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في مدة أقصاها نهاية هذا العام 2022. كما أكد البيان السعي وبشكل دؤوب، لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار المجتمعي العام، ونبذ خطاب الكراهية الداعي لمزيد التمزق والتشظي ولملمة وتضميد جراح الوطن.

ورفض المشاركون في الملتقى اعتماد مراحل انتقالية جديدة، محذرين من أنه إذا لم يجر الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في المدة المحددة في هذا البيان فإنهم سيلجأون «إلى التصعيد باستدعاء الشارع للعصيان المدني». معلنين عن انبثاق لجنة عن الملتقى لمتابعة نتائجه، على أن تكون مهمتها التواصل مع كل الليبيين في ربوع الوطن لإجماعهم حول متضمناته وما حوى بيانه من نقاط.