أوصى ملتقى «المكونات الاجتماعية في برقة» بسبع توصيات لخروج ليبيا من أزمتها، على رأسها التخلص من جميع الأجسام منتهية الولاية، والتحذير من اللجوء إلى «التصعيد عبر العصيان المدني» حال عدم إجراء الاستحقاقات الانتخابية في موعد أقصاه نهاية العام الجاري.

وشدد بيان صادر عن الملتقى، الذي عقد اليوم السبت بمدينة سلوق، على «أننا أمام لحظات تاريخية يتشكل من خلالها مستقبل الوطن والأجيال القادمة»، وأكد وحدة التراب الليبي وحرمة الدم الليبي وقدسية المجتمع وسيادة الدولة وهيبتها ومحاربة كل أشكال التطرف والعنف بين الأخوة.

وشملت توصيات الملتقى الإشادة بجهود وتأييد نتائج أعمال اللجنة العسكرية المشتركة «5+5»، والتأكيد على التعامل مع التشكيلات المسلحة بضرورة دمج أفرادها في المؤسسة العسكرية والأمنية والقطاعات الأخرى للحد من سطوتها وسيطرتها على صانعي القرار ومتخذيه.

استكمال الاستحقاقات الانتخابية في مدة أقصاها نهاية العام
إضافة إلى التشديد على المضي قدمًا في استكمال الاستحقاقات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية المتزامنة في مدة أقصاها نهاية هذا العام 2022. 

كما أكد البيان السعي، وبشكل دؤوب، لتحقيق المصالحة الوطنية الشاملة عبر الحوار المجتمعي العام، ونبذ خطاب الكراهية الداعي لمزيد التمزق والتشظي ولملمة وتضميد جراح الوطن.

ورفض اعتماد مراحل انتقالية جديدة، محذرًا من أنه إذا لم يتم الوصول إلى الاستحقاق الانتخابي الرئاسي والبرلماني في المدة المحددة في هذا البيان «فإننا سنلجأ إلى التصعيد باستدعاء الشارع للعصيان المدني».

وأعلن البيان انبثاق لجنة عن الملتقى لمتابعة نتائجه، على أن تكون مهمتها التواصل مع كل الليبيين في ربوع الوطن لإجماعهم حول  متضمناته وما حوى بيانه من نقاط.