دعت مسؤولة أممية رفيعة المستوى أطراف الصراع في تشاد إلى احترام اتفاق الدوحة بين الجماعات المتمردة بما فيها إدماج تلك النشطة في الجنوب الليبي.
وقالت مساعدة الأمين العام لأفريقيا في إدارتي الشؤون السياسية وبناء السلام وعمليات السلام بالأمم المتحدة، مارثا بوبي، في كلمة أمام المجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، حول الوضع بدول وسط أفريقيا: «في تشاد، لا يزال الانتقال السياسي على المسار الصحيح، لكن هناك صعوبات كبيرة تنتظر السلطات التشادية»، وفق ما نقل عنها الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
ورأت بوبي أنه لكي تتغلب السلطات التشادية على هذه الصعوبات فعليها «احترام حوار الدوحة السابق، الذي ينص على تطبيق عملية نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج خاصة الجماعات المسلحة التشادية الموجودة أيضا في ليبيا». وأكدت أن المجموعات التابعة لجماعة «بوكو حرام» والمنشقة عنها في حوض بحيرة تشاد، بما في ذلك تنظيم «داعش»- ولاية غرب أفريقيا، تواصل الاعتداء على السكان المدنيين.
- المنفي يبحث مع ديبي دعم التعاون الأمني بين ليبيا وتشاد ومراقبة الحدود
- تشاد قلقة من «انضمام واسع» لشبابها إلى الجماعات المسلحة في جنوب ليبيا
فيريسيمو: الإرهاب لم يعد حكرا على الساحل والصحراء
من جهة أخرى، قال رئيس مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول وسط أفريقيا، جيلبرتو دا بيدادي فيريسيمو، إن «الإرهاب لم يعد حكرا على مناطق الساحل والصحراء بسب أفعال الفصيلين المتنافسين من جماعة بوكو حرام».
وحسب فيريسيمو، فإن توسع الجماعات الإرهابية مثل تحالف القوى الديمقراطية - مدينة التوحيد والمجاهدين، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية يظهر أن المنطقة «متأثرة بشدة بالإرهاب ويجب بذل كل شيء لمنع ترسيخهم في بلدان أخرى».
واحتضنت العاصمة القطرية الدوحة منذ 13 مارس الماضي، جولات تشاور بشأن تشاد بمشاركة ممثلين عن كل من المجلس العسكري الانتقالي والحركات المسلحة بعضها ينشط في ليبيا.
تعليقات