هنأت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، الخميس، الشعب الليبي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير 2011، مشيدة بتضحيات أبنائه من أجل حرية وطنهم، كما تحدثت بهذه المناسبة عن عنصرين أساسيين لضمان سياداتهم الكاملة على مستقبلهم.
وقالت البعثة الأوروبية عبر صفحتها على «فيسبوك»، مساء الخميس، «في الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير، نتقدم بأطيب التمنيات للشعب الليبي ونشيد بالليبيين الكثيرين ممن قدموا تضحيات شخصية كبيرة من أجل حرية وطنهم».
وذكّرت البعثة الأوروبية في هذه المناسبة، بدعمها «المطلق للشعب الليبي في حقه في أن يقرر مصير ليبيا التي يريدها له ولأطفاله في جو من السلام والوحدة». وقالت «إن الانتخابات الحرة والنزيهة، ورحيل القوات الأجنبية، سيكونان عنصرين أساسيين لضمان سيادة الشعب الليبي الكاملة على مستقبله».
السفير الأوروبي يؤكد دعمه الكامل لليبيين للدفاع عن حقهم في اتخاذ القرار
كما هنأ رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا، السفير خوسيه ساباديل، الشعب الليبي بالذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير. وأكد في تغريدة نشرها عبر حسابه على «تويتر» في وقت سابق اليوم دعمه «الكامل للشعب الليبي لمواصلة الدفاع عن حقه في اتخاذ القرار بشأن المستقبل الذي يريده الليبيون لهم ولأطفالهم في كنف السلام والوحدة».
- في تهنئة بذكرى الثورة.. السفير الأوروبي: ندعم الشعب الليبي في اتخاذ قراره بشأن مستقبله
- نورلاند في تهنئته بذكرى ثورة فبراير: ندعم جهودا أممية لإيجاد حلول وسط تؤدي إلى الانتخابات
- سفيرة بريطانيا تهنئ الليبيين بذكرى ثورة فبراير.. وتدعو القادة إلى الحفاظ على الهدوء والاستقرار
- البعثة الأممية تهنئ الليبيين بذكرى ثورة فبراير وتدعو لـ«عملية سياسية» تؤدي إلى الانتخابات
- «وليامز» تهنئ الليبيين بالذكرى الـ11 لثورة فبراير
وقدمت اليوم، البعثات الدبلوماسية المعتمدة لدى ليبيا وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، تهانيها للشعب الليبي لمناسبة الذكرى الحادية عشرة لثورة 17 فبراير، آملين أن يتمكن الليبيون من الحفاظ على استقرار بلادهم من أجل الوصول إلى الانتخابات.
انطلاق الاحتفالات بذكرى الثورة في المدن الليبية
وبدأت عديد المدن والمناطق الليبية منذ أمس الأربعاء، الاحتفالات بالذكرى الـحادية عشرة لثورة 17 فبراير 2011، بساحات الميادين العامة في مدن مصراتة وزليتن والخمس والعاصمة طرابلس وعدة مناطق أخرى، فيما تأجل الاحتفال الرسمي إلى الجمعة بسبب الأحوال الجوية.
وتأتي احتفالات الذكرى الحادية عشرة لثورة السابع عشر من فبراير ، بالتزامن مع تصاعد الأزمة السياسية في البلاد، على خلفية تكليف رئيس وزراء لتشكيل حكومة جديدة خلف لحكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبدالحميد الدبيبة الذي أعلن رفضه تسليم السلطة إلا لحكومة منتخبة.
تعليقات