هنأ المجلس الرئاسي الشعب الليبي عامة والأمازيغ بصفة خاصة بحلول السنة الأمازيغية 2972، والتي توافق 12 يناير الجاري.
وأكد المجلس، في تهنئته الخميس، أن الأمازيغ جزء أصيل من الشعب الليبي، وأن الثقافة الأمازيغية جزء أساسي من هوية الشعب الليبي، ومكون رئيسي من مكونات الموروث الحضاري الجامعي لليبيا، وإنها مبعث اعتزاز وفخر وثراء لكل أبناء ليبيا.
وتعهد بالمحافظة على الموروث الثقافي الأمازيغي وصونه والعناية به، متمنيا أن يعود العام على الشعب الليبي أجمع بالخير والمحبة والسلام.
والثلاثاء الماضي، طالب عميد بلدية زوارة، حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، باعتماد رأس السنة الأمازيغية، لتكون عطلة رسمية بكامل التراب الليبي، أسوة بباقي العطلات والمناسبات الوطنية.
- عميد زوارة يطالب الحكومة باعتماد رأس السنة الأمازيغية عطلة رسمية في ليبيا
- «تاماگيت تانامورت تّقنانغ».. «الثقافة» تحتفي بالسنة الأمازيغية الجديدة
وينقسم المؤرخون حول أصل الاحتفال برأس السنة الأمازيغية إلى فريقين، الأول يرى أن اختيار هذا التاريخ من يناير يرمز إلى احتفالات الفلاحين بالأرض والزراعة، فيما يرى الفريق الثاني، أن هذا اليوم من يناير، هو ذكرى انتصار الملك الأمازيغي شاشناق على الفرعون المصري رمسيس الثاني في المعركة التي وقعت على ضفاف النيل ﺳﻨﺔ 950 قبل الميلاد.
وينتشر الأمازيغ في ليبيا (جبل نفوسة وزوارة)، وفي مصر (واحة سيوة)، وفي المغرب (شمال البلاد ومنطقة الريف وجبال الأطلس)، والجزائر في (منطقة القبائل وشرق البلاد وشمال الصحراء الكبرى)، وفي تونس (جربة وتطاوين وشرق قفصة)، وفي مالي والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا التي تتنقل عبر حدودها قبائل الطوارق.
تعليقات