أعرب رئيس حكومة الوحدة الوطنية الموقتة، رمضان أبوجناح، عن تقديره لكل الجهود الجزائرية التي بُذلت لحل الأزمة، من خلال التواصل مع المجتمع الدولي وكل الأطراف الليبية، من أجل الوصول إلى تسوية تسهم في استقرار ليبيا، متمنيا التوفيق للسفير شنين، في المهام الموكلة إليه.

جاء ذلك خلال استقبال نائب رئيس الحكومة، الإثنين، السفير الجزائري لدى ليبيا، سليمان شنين، بمناسبة افتتاح القنصلية العامة للجزائر بالعاصمة الليبية طرابلس.

كما أوضح أبوجناح أن هذه الخطوة مهمة في إطار تجسيد التزام السلطات الجزائرية بالتكفل الأمثل بالجالية الوطنية المقيمة بالخارج، وتعزيز علاقات التعاون بين البلدين وتوطيد أواصر الأخوة والتواصل بين الشعبين الجزائري والليبي. من جهته عبّر السفير الجزائري، عن عميق شكره وتقديره للتعاون الذي لمسه من حكومة الوحدة الوطنية، داعيا أن تنعم ليبيا وشعبها بالخير وتحقيق السلام والاستقرار خلال الفترة المقبلة.

- نقاش جزائري ينتقد غياب فاعلية دول الجوار لحل الأزمة الليبية
- وليامز تبحث مع سفير الجزائر دور دول الجوار في دعم الحوار الليبي 

وفي 12 ديسمبر الماضي، قدم السفير الجزائري سليمان شنين، نسخة من أوراق اعتماده سفيرًا لبلاده لدى ليبيا، لوزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية الموقتة، نجلاء المنقوش.

وفي 4 يناير الجاري بحث نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، تطورات الأزمة الليبية، مع السفير سليمان شنين الذي نقل «رسالة ودية» من الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، إلى المجلس الرئاسي. كما بحثت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا، ستيفاني وليامز، دور دول الجوار في دعم الحوار الليبي، وذلك خلال لقائها السفير الجزائري، يوم الاحد.