أكد أحد أصدقاء الصحفي سراج المقصبي لـ«بوابة الوسط» مساء اليوم الثلاثاء، إطلاقه من قبل السلطات الأمنية في مدينة بنغازي، بعد أكثر من 30 يوما على خطفه.

وقال مصدر قريب من سراج المقصبي إن الأخير عاد لمنزله في مدينة بنغازي، لافتة إلى أنه لا يعلم الجهة الخاطفة. وأضاف المصدر أن الخاطفين قاموا بتغطية وجه سراج طوال الفترة الماضية، ولم تتم إعادة جهازه النقال والحاسوب.

يأتي ذلك، بعد مناشدات وجهه عدد من الصحفيين والإعلاميين والعاملين في المؤسسات الإعلامية للجهات الرسمية من أجل الكشف عن مصير المقصبي، في ظل استمرار حالة الغموض إزاء عملية الاختفاء.

واختفى المقصبي إثر اقتياده إلى جهة غير معلومة من قبل مسلحين اقتحموا مقر الهيئة العامة للصحافة الكائن بشارع عبدالمنعم رياض في مدينة بنغازي يوم 22 نوفمبر الماضي، حيث مقر عمله.

- عريضة لكشف مصير الصحفي المخطوف سراج المقصبي
- عائلة الصحفي المخطوف سراج المقصبي لا تعلم مصير ابنها
- الهيئة العامة للصحافة تدين خطف الصحفي سراج المقصبي في بنغازي

وروى شهود عيان كانوا موجودين داخل مقر الهيئة ساعة الواقعة، أن ثلاثة أشخاص مسلحين نفذوا عملية الخطف، بعد أن دخلوا مقر الهيئة بزعم أنهم ينتمون إلى جمعية خيرية تهتم بحقوق الإنسان.

وقال أحد أفراد عائلة الصحفي إن عائلته لا تعرف مصير ابنهم، وإنها لم تتلقَ اتصالاً من أي جهة توضح هوية الخاطفين، أو مكان تواجد سراج.