قالت منظمة إيطالية إن العام 2021 سجل تصعيدًا جديدًا لأعداد الأشخاص المحتجزين «تعسفيًا» في مراكز الاحتجاز الليبية.
واستنكر التقرير الجديد لمؤسسة «ميغرانتس» التابعة لمجلس الأساقفة الإيطاليين، الذي صدر الثلاثاء، حقيقة أن «المراكز الليبية الرسمية التابعة لمديرية مكافحة الهجرة غير الشرعية وحدها، اكتظت بنحو 10 آلاف رجل، امرأة وقاصر، مقابل ما اقترب بالكاد من 1100 شخص حتى يناير الماضي».
وذكّر التقرير الإحصائي بأن «الأمين العام للأمم المتحدة وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا (Unsmil)، نددا في الصيف الماضي باستمرار تعرُّض سجناء هذه المراكز للتعذيب والعنف وسوء المعاملة، بين عدم كفاية الطعام وسوء الرعاية».
- مفوض شؤون اللاجئين يجدد الدعوة لإغلاق مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا
- الاتحاد الأوروبي ينفي تمويل مراكز احتجاز المهاجرين في ليبيا ويجدد الدعوة لإغلاقها
وأشار التقرير إلى أنه «فيما يزيد قليلا على ثلاث سنوات، بين منتصف 2018 وحتى 22 أكتوبر 2021، رصد معهد الدراسات السياسية الدولية (ISPI) بداية ونهاية 67 موقف (حظر دخول) تعرضت لها سفن (حكومية، لمنظمات غير حكومية وتجارية) تحمل مهاجرين على متنها، تم إنقاذهم في البحر المتوسط».
وخلص التقرير إلى القول إنه «بعد المعاناة التي تعرض لها المهاجرون والطواقم، إضاعة الوقت والموارد، التوتر المعاش على متن السفن، بل والدعاية السياسية أيضًا، انتهى المطاف بـ49 سفينة من أصل 67 بإنزال مهاجريها في إيطاليا».
تعليقات