أعلنت وزارة الصحة بحكومة الوحدة الوطنية، مساء الأحد، قرب انطلاق برنامج علاج الأورام للأطفال، وزراعة النخاع، والجراحات الدقيقة، غير المتوفرة محليا.

ووقعت وزارة الصحة عقدا مع «مجموعة المستشفيات الفرنسية»، لافتة إلى أنها «ستُعلن قريبا بدء استقبال ملفات المرضى»، وفق بيان نشرته وزارة الصحة على «فيسبوك».

ويتضمن البرنامج توفير طاقم طبي فرنسي وتدريب الكوادر الطبية الليبية في مستشفى جنزور القروي، كمرحلة أولى من البرنامج، على أن تتبعها مستشفيات أخرى سيتم تحديدها على مستوى ليبيا.

كما يشمل البرنامج إيفاد الحالات التي يتعذر علاجها داخل ليبيا إلى فرنسا، نتيجة عدم توافر التقنيات الحديثة.

- ملفا مرضى الأورام والعلاج بالخارج في مشاورات شكشك مع الزناتي والمبروك
- الزناتي يزور رفقة وفد ألماني مركز الأورام في بنغازي

ويأتي البرنامج بناءً على اتفاق بين رئيس الحكومة عبدالحميد الدبيبة، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أثناء زيارة الأول إلى فرنسا في شهر يونيو الماضي.

وقالت وزارة الصحة إن «الإجراءات التنفيذية لإرسال الأطفال ستبدأ قريبًا، خاصة أن هناك العديد من الحالات يتم إرسالها إلى دول لا تتوفر فيها الإمكانية الحديثة للعلاج، لاسيما فيما يتعلق بحالات زراعة النخاع، والتعامل مع التشوهات الخُلقية والحالات التي تتطلب جراحات دقيقة».

حضر مراسم التوقيع وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية والديوان سمير كوكو، ومستشار وزير الصحة الدكتور سعد الدين المسماري، ومدير مكتب التعاون الدولي الصديق السائح، وعدد من الأطباء وموظفي الوزارة.

وسبق مراسم التوقيع زيارة للوفد الفرنسي إلى مستشفى جنزور القروي (الموقع الأول لانطلاق البرنامج)، للاطلاع على وضع المستشفى.

وقالت الوزارة إن الوفد أبدى «إعجابه بالمستشفى ومستوى التجهيزات داخله، وتم تحديد احتياجات البرنامج للانطلاق في الأيام القليلة المقبلة».