أسدل الستار على المعرض الجزائري الليبي بالتوافق على تفعيل الاتفاقات السابقة بين البلدين، أبرزها منع الازدواج الضريبي وعودة شركة «سوناطراك» قريبا إلى ليبيا، وتأسيس مجلس أعمال مشترك بهدف تعزيز التبادل التجاري، وتنظيم معرض للمنتجات الجزائرية في طرابلس أكتوبر المقبل.
ووقعت الوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية الجزائرية مع المركز الليبي لتنمية الصادرات أمس الإثنين بروتوكول تعاون من أجل تعزيز التبادلات التجارية بهدف التعاون في مجال التجارة الخارجية في كل من التصدير والاستيراد من خلال تنظيم معارض متخصصة في البلدين.
التحضير لمعرض جزائري في ليبيا
وكشف وزير التجارة الجزائري كمال رزيق في تصريحات للصحفيين عن التحضير لمشروع من أجل تنظيم معرض للمنتجات الجزائرية بليبيا.
وتوقع رزيق توجه المنتجين الجزائريين بقوة إلى ليبيا، من أجل عرض منتجاتهم، وذلك في تصريح على هامش حفل اختتام المعرض.
كما اتفق على تفعيل اتفاقية منع الازدواج الضريبي بين الجزائر وليبيا، التي يعود تاريخ إبرامها إلى العام 1988، وضرورة الإسراع في فتح المعبر الحدودي الدبداب - غدامس؛ لتسهيل عبور البضائع، وفتح وكالة بنكية بالدبداب لتسهيل الإجراءات المصرفية المتعلقة بالتوطين، ومتابعة العمليات المصرفية المرتبطة بالتبادلات بين البلدين.
وجرى الاتفاق على هذه الإجراءات خلال لقاء وزير المالية الجزائري، أيمن بن عبدالرحمان، مع وزير الاقتصاد والتجارة الليبي، محمد الحويج، في إطار فعاليات المنتدى الاقتصادي الجزائري - الليبي.
اقتراح ليبي بإنشاء مصرف مشترك مع الجزائر
وفيما ترغب الجزائر في إحداث وكالات بنكية على مستوى ليبيا اقترح الوزير الليبي للاقتصاد والتجارة إنشاء مصرف مشترك جزائري ليبي برأس مال خاص أو عمومي خاص.
وشارك في المعرض نحو 400 رجل أعمال من البلدين، وقد تطرق إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بينهما، واستعرض فرص الشراكات الثنائية المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في البلدين.
واتفقت الدولتان على عقد اجتماع على مستوى الخبراء، في تاريخ يحدد لاحقا، لدراسة الإجراءات العملية بهدف إعادة فتح الخط البحري وإمكانية فتح خط نقل للشحن الجوي بين البلدين ودراسة إمكانية استئناف الرحلات الجوية بين البلدين بعد استكمال المحادثات وكل الإجراءات الضرورية لذلك.
تعليقات