شهدت قاعة المحاضرات بجمعية «الكفيف» في بنغازي اليوم، الأربعاء، مناقشة موضوع منظمة الصحة العالمية للعام 2014 لمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي تناول أضرار التدخين ومطالبة المنظمة بزيادة الضرائب المفروضة على التبغ.
وأشرف على إقامة ورشة العمل جمعية «ليبيا للدراسات والعلوم الاقتصادية والمالية»، بالتعاون مع مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي بإدارة الخدمات الصحية في بنغازي، بحضور مدير الجمعية صلاح الترهوني ومدير مكتب الإعلام والتوعية والتثقيف الصحي أحمد العوامي، ومندوب عن مصلحة الضرائب، ومندوبين من جمعية الهلال الأحمر الليبي، وأساتذة بجمعية الكفيف وعدد من المهتمين بالجانب الثقافي والصحي.
بدأت الورشة بورقة قدمها الباحث سعد البرداح حول الضرائب والقوانين التي وضعتها الدول على تجارة التبغ، وأوضح البرداح أنه لا توجد في ليبيا ضرائب مباشرة مفروضة على التبغ، يمكن تصنيفها كضرائب استهلاك، التي تنقسم إلى ضريبة الدمغة والضريبة الجمركية.
وأشار البرداح إلى أن دول الاتحاد الأوربي تستخدم نظامًا معقدًا في قانون الضرائب على التبغ، بحسب نوع التبغ ومواصفاته.
وأوصي في كلمته بأنَّ على الدولة الليبية أن تُفعِّل قيمة الضريبة المضادة، مع الرسوم الجمركية.
وألقى أحمد العوامي محاضرة مُطوَّلة بيَّن فيها الأضرار الناتجة عن التدخين، وطرق الوقاية منها.
تعليقات