كلف المجلس الرئاسي جميع الوحدات العسكرية في الجنوب باتخاذ الإجراءات الفورية لتأمين وحماية الحدود الليبية الجنوبية، و«التعامل مع أي أهداف معادية».
ووجه المجلس، في القرار الصادر، اليوم الأربعاء، الوحدات العسكرية بالإبلاغ بتطورات الأوضاع لحظة بلحظة، ومراعاة أقصى درجات الحيطة والحذر، والاستعداد للتعامل مع أي طارئ في حينه.
تطورات الوضع في تشاد
وأمس الثلاثاء، أعلن الجيش التشادي وفاة الرئيس إدريس ديبي إيتنو، متأثرًا بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمال البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال المجلس العسكري، بقيادة ابن الرئيس محمد ديبي، إنه سيتولى إدارة شؤون البلاد في مرحلة انتقالية تمتد إلى 18 شهرًا، بينما أكدت قوات المعارضة استمرار عملياتها ضد الجيش.
وسبق أن قالت الحكومة التشادية، في 13 أبريل الجاري، إن القوات الجوية التابعة لها تطارد منذ أيام من وصفتهم بـ«مرتزقة» تشاديين تسللوا إلى مناطق شمال البلاد انطلاقًا من الأراضي الليبية.
اقرأ أيضا: رئيس مؤتمر التبو: عناصر ليبية و«فاغنر» يدعمون العمليات العسكرية في تشاد
وتنتشر قوات من المرتزقة التشاديين منذ سنوات في عدد من المناطق الليبية، وتحديدا جنوب ووسط ليبيا، وأكدت تقارير أممية مشاركتهم في الصراعات المسلحة التي شهدتها البلاد.
وتطالب حكومة الوحدة الوطنية الموقتة بدعم أممي وعالمي لإخراج المرتزقة والقوات الأجنبية، وهو المطلب الذي تضمنه اتفاق وقف إطلاق النار الصادر عن اجتماع اللجنة العسكرية «5+5» في أكتوبر من العام الماضي، والذي دعت فيه اللجنة إلى مغادرة هؤلاء خلال مدة 90 يومًا، إلا أنه لم يُحرَز تقدم حتى الآن لتحقيق هذا المطلب.
تعليقات