قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، إن المؤسسة «تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع الحكومة الجديدة» برئاسة عبدالحميد الدبيبة، مشددًا على أهمية استقلال المؤسسة عن النشاط السياسي.
وقال صنع الله، في مقابلة مع تلفزيون «بلومبيرغ» بثت أمس الثلاثاء، إن المؤسسة «تخطط لرفع إنتاج المحروقات على المدى القريب، بشرط أن تتلقى ميزانيتها بانتظام وألا يتعرض الأمن في المنشآت للخطر»، متعهدًا «بالبقاء محايدًا سياسيًّا بعد تعيين حكومة الوحدة الوطنية».
وأكد صنع الله أن ليبيا «ستكون قادرة على زيادة إنتاجها الحالي بمقدار 150 ألف برميل آخر بحلول نهاية العام»، ليصل إلى 1.45 مليون برميل يوميًّا بنهاية هذا العام، من 1.3 مليون برميل يوميًّا الآن.
وأوضح صنع الله أن المؤسسة الوطنية للنفط تهدف خلال السنوات القليلة المقبلة إلى زيادة الإنتاج إلى 1.6 مليون برميل يوميًّا في غضون عامين وإلى 2.1 مليون برميل يوميًّا في أربع سنوات.
ولفت رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، إلى خطة العمل المقبلة التي تشمل تشغيل حقول جديدة في حوضي غدامس وسرت، إلى جانب إعادة تشغيل الحقول المتضررة بسبب الحرب على الإرهاب قبل ست سنوات.
وفاجأت ليبيا مراقبي سوق النفط وتحالف «أوبك+» بعد أن تمكنت خلال بضعة أشهر فقط من استعادة إنتاجها النفطي إلى مستويات 1.25 مليون برميل يوميًّا من أقل من 100 ألف في سبتمبر الماضي.
وعلى الرغم من أن ليبيا تمكنت من إبقاء الإنتاج فوق مليون برميل يوميًّا لبضعة أشهر متتالية الآن، قال صنع الله إنه لا يزال من السابق لأوانه مناقشة «أوبك» رفع إعفاء ليبيا من اتفاقية خفض الإنتاج.
تعليقات