قال فضيل الأمين، المرشح لرئاسة الحكومة في السلطة التنفيذية الموقتة، إن ليبيا تحتاج لإنهاء الصراع المسلح لتتجه إلى الصراع السياسي فمن الطبيعي أن تتصارع الآراء والمواقف سياسيا بدلا من الوفيات والإصابات الكثيرة بالرصاصات والدبابات، مضيفا أن ليبيا تضم حاليا 500 ألف شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة الجزء الأكبر منهم بسبب الحروب.

وتابع الأمين أن برنامج حكومته يقوم على عدة محاور تشمل توفير  شبكة حماية اجتماعية وتوزيع عادل لثروات البلاد، «لا يمكن أن يأخذ البعض القليل ثروات ليبيا ليستمتعوا بها، بينما الكثير يأخذ القليل من هذه الثروات وهم عامة الشعب الليبي».

وشدد على أن الحكومة ستعمل على مواجهة أزمة «كورونا» بتوفير اللقاحات لجميع الليبيين، خصوصا أن جميع دول العالم مستنفرة وتوفر مليارات الدولارات لمواجهة هذه الجائحة العالمية، مؤكدا أن الحكومة مهمتها حماية المواطن في صحته وأمنه واحتياجاته الأساسية.

وأضاف أن الحكومة قد تستعين بالقدرات الوطنية أو قدرات الدول الصديقة والمجتمع الدولي لمواجهة أزمة «كورونا».

وتابع أن الحكومة سيكون لها دور توعوي وتحفيزي للمشاركة في الانتخابات والإقبال على المشاركة، «لن نقبل بالمشاركة الضعيفة في هذ الانتخابات لأنها ستحدد شكل ليبيا الجديد، لذلك علينا النشر والتحفيز على الانتخاب»، كما سيكون دورنا إتاحة الفرصة لجميع الأطراف التي تسعى للمشاركة في الانتخابات دون أي ضغوط.

وشدد على أن حكومته ستكون لكل الليبيين مع الالتزام بالانتخابات في موعدها، وشموليتها، ومعالجة أزمة المشاركة لحاملي الأرقام الإدارية.