قال النائب صالح هاشم صالح إن أهم ما يميز مجلس النواب خلال الفترة المنقضية هو سرعة اتخاذ القرارات مما يؤهّله لدخول موسوعة غينيس إذا استمر على نفس الوتيرة، بحسب تعبيره.
وتابع هاشم لـ"بوابة الوسط" بقوله: "أصدرنا حوالي ثمانية قرارات، بالإضافة للتعديل الدستوري، منها ما يتعلق بحالة المواطن ومنها التنظيمي بشأن عمل مجلس النواب".
وأبدى رضاه كنائب عن فترة عملهم، وأكّد على أنهم يسابقون الزمن في إصدار قرارات مصيرية، منها ما يتعلق بالعزل السياسي، وكذلك بدار الإفتاء، والأركان والحكومة، والوضع الأمني والعسكري.
ويرى هاشم أنَّ المجلس عمل على عدة نقاط ذات أهمية قصوى للوطن تشمل جانبين مهمين هما الجانب العسكري والأمني.
أما فيما يختص بالمجلس العسكري، فأكّد هاشم أنَّ هناك وجهات نظر تتباين بين النواب بهذا الخصوص منها ما يرى تشكيل مجلس عسكري، ومنها من يؤيّد تعيين رئيس أركان قوي وذي كفاءة، ويملك الخبرة والشخصية والوطنية.
وأوضح أن المجلس يعرض عدة أفكار حول هذا الأمر منها أن تكون هناك رئاسة أركان يتبعها الجيش الموجود الآن، ومجلس عسكري له اختصاصات أخرى مغايرة أهمها بناء الجيش بشكل علمي وحديث.
وكشف هاشم أن الإحصائيات الرسمية تؤكّد وجود حوالي 85 ألف جندي بأرقام عسكرية، وهناك دراسات عسكرية تؤكّد أن ليبيا يكفيها 60 ألف جندي لتأمين الحدود وأمن البلاد.
وحول مستقبل الحكومة الحالية، أوضح هاشم أن مسألة تغييرها تحتاج لمئة وعشرين صوتًا، وهو أمر يراه صعب التحقيق في هذه الفترة، وفق قوله. وتابع: "ولذلك فإن ما قد يتم بهذا الشأن هو تعديل وزاري في حكومة الثني الموقّتة، في حدود 14 حقيبة وزارية".
وأكّد هاشم أن المدة الزمنية لحسم أمر الحكومة لن يتعدى نهاية هذا الأسبوع.
تعليقات