رحبت فرنسا باحتضان تونس الحوار الليبي - الليبي المقرر عقده مطلع نوفمبر المقبل، والذي سيسبقه زيارة لوزير خارجيتها، جان إيف لودريان، يومي 21 و22 أكتوبر الجاري.
وأفادت وزارة الخارجية التونسية في بيان لها، اليوم الخميس، بأن الزيارة التي سيؤديها وزير الشؤون الخارجية الفرنسي، جان إيف لودريان، إلى تونس، كانت أحد محاور لقاء وزير الشؤون الخارجيّة، عثمان الجرندي، بمقر الوزارة، مع سفير فرنسا الجديد لدى تونس، أندري باران الذي سلمه نسخة من أوراق اعتماده.
وأكّد الجانبان أهمية مواصلة التنسيق بين البلدين بشأن القضايا الإقليمية والدوليّة ذات الاهتمام المشترك، ولا سيما مع تولّي تونس الرئاسة الدّوريّة لمجلس الأمن في شهر يناير 2021.
ووفق البيان ذاته عبّر السفير الفرنسي عن دعم بلاده الجهود الدولية الرامية للتوصل إلى حل سلمي بين الفرقاء الليبيين، وخاصة منها المبادرات التي تقدم بها رئيس الجمهورية، قيس سعيد، مرحبا باحتضان تونس، تحت إشراف الأمم المتحدة، الاجتماع المباشر الأول لملتقى الحوار السياسي الليبي مطلع نوفمبر المقبل.
- اليوم.. وزير الخارجية الفرنسي يزور الجزائر والوضع في ليبيا على طاولة المحادثات
ووصل لودريان إلى الجزائر، الخميس، في ثالث زيارة له إلى البلاد منذ بداية العام الجاري، حيث أكدت وزارة الخارجية الجزائرية أن «تبادل وجهات النظر حول الأزمة في ليبيا التي ستكون تسويتها في صلب المحادثات بين الطرفين» إلى جانب ملف مالي والوضع في منطقة الساحل.
ووجدت فرنسا المتهمة بدعم القيادة العامة للجيش الوطني مهمشة إلى حد ما في المفاوضات منذ تراجع طرفي الصراع عن الحرب، فاتجهت إلى العمل على تنظيم لقاء حول ليبيا يجمع كل دول الجوار، وهكذا تجد الجزائر وباريس في لقاء تونس فرصة للعودة إلى الملف الليبي.
تعليقات