قال المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة إنه «لن يقبل بأي حال من الأحوال رهن السيادة الليبية على الأرض والقرار السياسي، إلا للشعب الليبي كافة من الشرق إلى الغرب ومن البحر إلى الجنوب».
ورفض المجلس أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى «تقسيم الوطن أو تجزئته إلى أقاليم مثل الأقاليم الثلاثة السابقة»، وذلك في بيان أصدره مساء أمس الجمعة.
وتابع البيان: «ننبه إخوتنا وأشقاءنا في مصر الحبيية إلى أن ما ضاع في ليبيا قد ضاع، فلا نريد أن يكون ضياع ليبيا سببا في ضياع وخسارة آخر جيش عربي قوي بإمكانه ضرب كل المشاريع التي تستهدف الأمة»، معتبرا أن هناك «مؤامرة قديمة حديثة على الجيش المصري».
بحث إيجاد حل وطني دون تدخل خارجي
وأشار المجلس إلى الدعوة التي وجهها الفترة الماضية للقاء تشاوري يضم الأعيان وقيادات المدن والمكونات والقبائل الليبية للبحث في «إيجاد حل وطني خالص داخل حدود الوطن وبدون تدخل خارجي»، مؤكدا أن «هذا اللقاء سيلتئم قريبا».
والتقى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عددا من مشايخ وأعيان القيادات القبلية الليبية الخميس الماضي في القاهرة، وقال إنه سيطلب موافقة البرلمان المصري على دخول ليبيا، مؤكدا أن «مصر قادرة على تغيير المشهد العسكري، ولديها أقوى جيش في المنطقة وأفريقيا».
ووجه السيسي رسالة لشيوخ القبائل الليبية، جاء فيها «إن مصر لو دخلت ليبيا ستدخل بطلب منكم وتخرج بأمر منكم، والمقابل الذي نبغاه هو استقرار وأمن ليبيا»، مضيفا أن «جيش مصر للدفاع وليس الغزو».
تعليقات