زار المفوض بوزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، فتحي باشاغا، بعد ظهر اليوم الخميس، مدينة ترهونة وعقد اجتماعا مع مدير الأمن وعدد من ضباط المديرية للاطلاع والوقوف على الجهود الأمنية التي قامت بها عملية «البلد الآمن» التي أطلقتها الوزارة قبل أيام.
وقالت وازرة الداخلية عبر صفحتها على «فيسبوك» إن باشاغا أكد عقب الاجتماع أن مدينة ترهونة «ستكون في أفضل حال»، مشيرا إلى أن «القوة المعدة من وزارة الداخلية ستشرف على فتح كافة المؤسسات الخدمية للمواطن».
ونوه باشاغا في تصريحه إلى أنه أصدر تعليمات لإدارة العمليات الأمنية وقوة الردع الخاصة لتوفير الوقود والإشراف على توزيعه وحفظ الأمن بالمدينة.
وأضاف قائلا: «نحن بصدد البحث على كافة المقابر الجماعية للتعرف على هوية الجثث وتسليمها لذويها»، مشددا على ضرورة عودة الأمن إلى المدينة ومنع «أي تدخلات أمنية مع القوة التي تم تكليفها».
ووجه باشاغا في تصريحاته نداء لأهالي ترهونة بالعودة إلى مدينتهم، مطمئنا إياهم بأنهم «سينعمون بالأمن باعتبار أن ترهونة ستكون مدينة آمنة تساهم في استقرار ليبيا دون اللجوء إلى تصفية الحسابات غير المسموح بها».
وتعهد باشاغا بعودة الأمن إلى مدينة ترهونة «لتصبح قوية في جسم الدولة الليبية، والتي ستسير بخطى ثابتة وسريعة نحو التقدم والرقي»، مثمنا كافة المجهودات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية داخل المدينة والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن.
ورافق باشاغا خلال الزيارة مدير الإدارة العامة للعمليات الأمنية ومعاونه، ومدير الإدارة العامة للدعم المركزي، ومدير مكتب المعلومات والمتابعة بالوزارة، ومدير مكتب وزير الداخلية، ورئيس إدارة إنفاذ القانون فرع طرابلس بالإدارة العامة للعمليات الأمنية، وعدد من ضباط الوزارة.
تعليقات