أكدت مصادر من المجلس الاجتماعي لحكماء سرت نزوح أعداد كبيرة من العائلات وسكان المدينة، خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، وأمس الأحد، في اتجاه شرق المدينة، بسبب «القصف الكثيف» الذي تعرضت له مواقع في المدينة.
وأوضحت المصادر لـ«بوابة الوسط» أن منطقة الثلاثين ووادي جارف التي تبعد عن مدينة سرت أكثر من 30 كيلو مترًا وقع بها قصف كثيف عبر الطائرات والصواريخ، وهي التي تتمركز فيها حاليًا قوات حكومة الوفاق، مشيرة إلى أن عملية النزوح جاءت بعد «النداءات المتكررة من قوات الوفاق لأهالي سرت بمغادرة المدينة لسلامتهم».
وتعرض عدد من الأحياء السكنية للقصف وسقوط القذائف في تبادل لإطلاق النار، حسب المصادر.
والسبت الماضي، قال شهود عيان بمنطقة الزعفران، إحدى الضواحي الغربية لمدينة سرت، لـ«بوابة الوسط»، إنهم شاهدوا سيارات عسكرية تابعة لقوات حكومة الوفاق على مشارف المدينة، قادمة من الغرب.
وفي الوقت ذاته، قال الناطق باسم قوات حكومة الوفاق، العقيد طيار محمد قنونو، إن قوات حكومة الوفاق سيطرت على بلدة الوشكة، وتتجاوز منطقة بويرات الحسون، وتتقدم لمواقع في مدينة سرت، معلنًا تنفيذ سلاح الجو خمس ضربات قتالية جنوب سرت، استهدفت آليات مسلحة تابعة لقوات القيادة العامة.
تعليقات