أفادت مصادر متطابقة، اليوم الأحد، بأن قوات حكومة الوفاق بدأت هجومًا متعدد المحاور باتجاه مدينة ترهونة. جاء ذلك بعد يوم واحد من اندلاع اشتباكات بين قوات الوفاق وقوات القيادة العامة بالقرب من ترهونة.
وأعلن المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب»، في وقت سابق اليوم، أن سلاح الجو أسقط منشورات باللغتين العربية والروسية فوق مدينة ترهونة، تدعو المواطنين إلى أن يلزموا بيوتهم ويبتعدوا عن أماكن تواجد «المسلحين»، حسب تعبير أحد تلك المنشورات.
اقرأ أيضًا: عمليات عسكرية لـ«الوفاق» تصعد عسكريًّا جنوب العاصمة واستمرار القصف على عدد من أحيائها
ومنذ يوم أمس السبت، شهدت محاور القتال في جنوب العاصمة تصعيدًا ملحوظًا، هو الأكبر من نوعه، منذ دخول حرب العاصمة عامها الثاني. إذ أعلن الناطق العسكري باسم حكومة الوفاق، العقيد محمد قنونو، تدمير ثلاث آليات مسلحة في محيط مدينة ترهونة، والسيطرة على آلية مسلحة برشاش مضاد للطيران «12.5»، والقبض على أربعة عناصر مسلحة، ومقتل ثمانية آخرين.
في المقابل، نقلت وكالة «رويترز» عن مسؤولين في قوات القيادة العامة القول إن القوات التابعة لحكومة الوفاق «فشلت في دخول ترهونة أمس السبت»، خلال التصعيد العسكري الذي شهدته جبهات القتال في محاور جنوب العاصمة طرابلس. ونسبت «رويترز» إلى المسؤولين، الذين لم تسمهم، القول إن «الهجوم تم صده». وقالوا أيضًا كإنهم «أسقطوا طائرة مسيرة».
تعليقات