قال وزير الخارجية والتعاون الدولي محمد عبدالعزيز، إنه يقبل الحوار مع كل الأطراف «دون شروط»، واصفًا وضع أية شروط للحوار بين الليبيين بأنه «خطوة سياسية غير مقبولة».

وأكد عبد العزيز في مقابلة مع قناة «الحرة» الأميركية الأربعاء، أن الحوار يجب أن يشمل كل فئات المجتمع الليبي، من نخب سياسية وشيوخ القبائل والقادة الميدانيين والأعيان والحكماء.

وأضاف عبد العزيز: «يجب أن يلتقي كل هؤلاء من أجل وضع الأسس للمسار الديموقراطي وبناء الدولة».

وشدد على ضرورة أن يشمل الحوار البُعد السياسي والتنموي والبُعد الديني والثقافي والإعلامي، وأن مَن لديه طلبات فليضعها على الطاولة لتناقش».

وطالب عبدالعزيز بفتح مسار حوار وطني فاعل، والدعوة إليه من طرف البرلمان. مضيفًا: « في حالة ما إذا وجدت أية مجموعات غير قابلة للحوار وغير قابلة لبناء الدولة وليس لها اهتمام ببناء الوطن الليبي، عندها سيكون هناك شأنٌ آخر، ولا يلوموا الحكومة على اتخاذ موقف آخر».

وفي معرض رده على سؤال بخصوص احتمال تدخل مصر عسكريًّا في ليبيا، أجاب وزير الخارجية بأن التدخل العسكري في ليبيا مرفوضٌ سواء أكان من دولة أجنبية أم عربية.