قال رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، إن قبول حكومته وقف إطلاق النار في حرب طرابس جاء من «موقف قوة» لمنع إراقة المزيد من دماء الليبيين و«حفاظاً على اللحمة الوطنية ونسيجنا الاجتماعي»، مع إمكانية «استئناف العملية العسكرية» حال حدوث أي «خروقات», وفق قوله.

وتابع السراج، في كلمة ألقاها من خلال قناة «ليبيا الأحرار»، أن المسار السياسي بعد وقف إطلاق النار يأتي استكمالا «لتضحيات الشهداء»، موجها رسالة إلى أهالي «الشهداء ورفقائهم في السلاح والجرحى وكل من تعرض للأذى بسبب هذا العدوان» ولكل شركاء الاتفاق السياسي والقوي المدنية، «لن نتنازل عن ثوابتنا الوطنية.. وقف إطلاق النار ما هو إلا خطوة أولى في تبديد أوهام الطامعين في السلطة بقوة السلاح والحالمين بعودة الاستبداد»، وفق قوله.

وتابع أن وقف إطلاق النار خطوة أولى في سبيل المسار السياسي لاستكمال بناء الدولة «التي نحلم بها».

ووجه رسالة إلى الشعب الليبي قائلا «أدعو كل الليبيين إلى طي صفحة الماضي ونبذ الفرقة ورص الصفوف للانطلاق نحو السلام والاستقرار.. علينا أن ندرك جميعاً أن الاختلاف بيننا يجب أن يدار ديمقراطيا وبالحوار».