Atwasat

استطلاع رأي: 58% من الأتراك ضد نشر قوات في ليبيا و75% يطالبون بعدم مساندة أي طرف

القاهرة - بوابة الوسط الجمعة 10 يناير 2020, 11:21 مساء
WTV_Frequency

أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه معهد أبحاث في اسطنبول، أن نسبة كبيرة من الأتراك بالغالبية يعارضون نشر قوات تركية في ليبيا، إلى جانب دعوة 75% من المشاركين بلادهم بعدم مساندة أي من أطراف الصراع في ليبيا.

وحسب الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة اسطنبول للأبحاث الاقتصادية في 12 مدينة تركية بمشاركة 1537 شخصا عارض 58% من الأتراك إرسال قوات عسكرية إلى الحرب في ليبيا.

وأجاب المشاركون في الاستطلاع عن سؤال، حول ما إن كان يتوجب على تركيا إرسال جنود إلى ليبيا أم لا وفق ما نقلت وسائل إعلام تركية الجمعة.

ورد 34% من المشاركين في الاستطلاع بالإيجاب في حين شدد 58% على ضرورة عدم تدخل تركيا عسكريا في ليبيا، فيما لم يوضح 8% من المشاركين موقفهم من الأمر.

وطُرح سؤال آخر على المشاركين باستطلاع الرأي حول مدى تأييدهم لسياسة تركيا الخارجية، إذ أوضح 15% من المشاركين أنه يتوجب على تركيا مساندة أحد أطراف الصراع ودعمه عسكريا وسياسيا.

ويرى 75% من المشاركين أنه يتوجب على تركيا عدم مساندة أي من أطراف النزاع، واقترحوا أن تتولى بلادهم الوساطة بين طرفي الصراع، ولم يوضح 10% من المشاركين موقفهم من الأمر.

وأعلنت تركيا إرسال 35 عسكريا إلى ليبيا لدعم القوات التابعة لحكومة الوفاق، في الحرب الدائرة منذ الرابع من أبريل الماضي مع قوات القيادة العامة بقيادة المشير خليفة حفتر، على حدود العاصمة طرابلس.

كلمات مفتاحية

المزيد من بوابة الوسط

تعليقات

عناوين ذات صلة
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المقريف: باقات «اتصالات وإنترنت» مجانية ومدعومة لقطاع التعليم
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
المصرف المركزي يطبع «أوراق بنكنوت» بخمسة مليارات دينار
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
حكومة حماد تتمسك بتفعيل الاتحاد المغاربي بدُوله الخمس دون إقصاء
النائب العام يبحث تطورات تحقيق «الجنائية الدولية» في «انتهاكات ترهونة»
النائب العام يبحث تطورات تحقيق «الجنائية الدولية» في «انتهاكات ...
إحباط تهريب أكثر من 40 ألف لتر وقود كانت متجهة إلى الحدود الجنوبية
إحباط تهريب أكثر من 40 ألف لتر وقود كانت متجهة إلى الحدود ...
المزيد
الاكثر تفضيلا في هذا القسم