حول إشكالية جمع السلاح المنتشر في ليبيا قال المبعوث الأممي د. غسان سلامة «إذا قلنا إن الانتخابات يجب أن تؤجل لحين جمع السلاح فسوف ننتظر لسنوات، بالتالي ما يجب أن نفعله على الأقل هو إسكات صوت المدافع، وليس بالضرورة جمع السلاح».
ثم عاد وأضاف سلامة في حديثه إلى جريدة الشرق الأوسط قائلاً: لقد حصلنا على نتائج عملية فيما يتعلق بالسلاح، وتابع قائلاً: «ذكرت من قبل أن ليبيا بها قرابة 15 مليون قطعة سلاح في أيدي المواطنين، وذلك يرجع إلى أن ترسانة معمر القذافي التي تركها كانت كبيرة. والأمر الثاني أن هناك سلاحًا ما زال يدخل ليبيا. لذا نحن بصدد اتخاذ إجراءات عملية».
وأوضح قائلاً: ربما تكون هذه الإجراءات« تأخرت كثيرًا، ومن بينها مراقبة مصادر دخل وإنفاق المصرف المركزي في طرابلس ومدينة البيضاء، وهو أمر يتطلب كثيرًا من الصبر والإصرار كي نصل إلى نتيجة».
وحين سئل هل ما يقصده هو خروج الأموال من المصارف للإنفاق على السلاح؟ رد مؤكدًا «تنفق على السلاح وغيره. لكن كشف سبل الإنفاق أمر في غاية الأهمية والشفافية، وهذا مطلوب لأن كثيرًا من الإخوة في ليبيا يتأففون ويقولون إن أموال البلد لا تنفق في خدمة الشعب، ومصالحه واستقراره وأمنه بشكل صحيح. ثانيًا وهو الأمر المهم، يجب وقف التضخم، والفارق الهائل بين السعر الرسمي للدينار الليبي وسعر الصرف».
تعليقات