شدد الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، على أن تحقيق الاستقرار في ليبيا يشكل «عاملاً مهمًّا لضمان استقرار منطقة شمال أفريقيا» مؤكدًا أن بلاده تهدف من خلال مبادرتها الرئاسية بشأن ليبيا إلى حث الليبيين على مواصلة الحوار من أجل التوصل إلى تسوية سياسية شاملة ودائمة تضمن تحقيق الاستقرار، والتفرغ لإعمار ليبيا.
وأضاف السبسي خلال لقائه اليوم السبت، مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في تونس العاصمة، أن بلاده تعتبر تحقيق الاستقرار في ليبيا عاملاً حيويًّا، لضمان أمن واستقرار منطقة شمال أفريقيا، والبحر المتوسط، وفق وسائل إعلام تونسية.
من جانبه، شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على ضرورة تضافر جهود المجموعة الدولية من أجل حث كافة الفرقاء الليبيين على إيجاد تسوية تضمن وحدة ليبيا واستقرارها، تحت مظلة الأمم المتحدة، ومع مراعاة دور ومواقف دول الجوار.
ووصل وزير الخارجية الروسي، صباح اليوم السبت إلى تونس، قادمًا من الرباط، حيث التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، في إطار جولة من ثلاثة أيام زار خلالها الجزائر والمغرب.
وسبق وعبرت تونس عن استيائها من السياسة الغربية «المتخبطة» في ليبيا، وقالت إنها «السبب في حالة عدم الاستقرار السياسي الذي تعانيه ليبيا، وفي ظهور تنظيم (داعش) داخل ليبيا».
تعليقات