قال عثمان حسونة عميد بلدية الجفرة إن تنظيم «داعش» يقف وراء الهجوم الذي شنه مسلحون مجهولون فجر اليوم على مركز شرطة ببلدة الفقهاء ببلدية الجفرة.
وأوضح في في تصريح إلى «بوابة الوسط» أن «أربعة أشخاص لقوا مصرعهم وخطف عشرة آخرين جراء الهجوم»، والذي يعد الثاني من نوعه على المدينة في غضون عام واحد.
وبدأت الشرارة الأولى للاشتباكات مع هجوم شنه مسلحو ن مجهولون بنحو 25 آلية مسلحة على مركز الشرطة في بلدة الفقهاء، وخطف عدد من أفراد الشرطة التابعين للمركز، وفق ما نشر المجلس البلدي الجفرة عبر صفحته على «فيسبوك».
وعقب الهجوم على مركز الشرطة، أفادت مصادر محلية في بلدة الفقهاء بأن اشتباكات عنيفة دارت الآن بين أهالي المنطقة ومنفذي الهجوم المسلح الذي استهدف مركز الشرطة في البلدة. وأعلن مجلس الجفرة البلدي «مقتل أربعة من منطقة الفقهاء»، من بينهم نجل رئيس الفرع البلدي الفقهاء.
لكن 5 شباب نجوا من الخطف من مسلحين في الفقهاء، بعد أن تمكنت سرية خالد ابن الوليد التابعة للجيش الوطني من فك أسرهم.
اقرأ أيضًا: اشتباكات عنيفة بين أهالي الفقهاء ومهاجمي مركز الشرطة
ووصف رئيس الفرع البلدي الفقهاء الوضع في البلدة بأنه «مأساوي جدًا»، مؤكدًا أن المسلحين روَّعوا السكان وحرقوا بعض البيوت، مناشدًا «الجميع التدخل العاجل لإنقاذ منطقة الفقهاء من الهجوم الغادر لداعش».
ولم يكن ذلك هو الهجوم الأول على البلدة التي تقع في جنوب البلاد، ففي سبتمبر من العام الماضي، لقي عشرة عسكريين مصرعهم في هجوم شنه تنظيم «داعش» على بوابة الفقهاء، وتراوحت حالات الضحايا بين الرمي بالرصاص والذبح.
تعليقات