انتقد حزب ليبيا الأمة «ليبو»، الزجّ باسم الحزب ورئيسه فتحي بن خليفة في التقرير الأخير لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا في معرض حديثه عن تهريب الوقود.
وأشار بيان الحزب إلى الفقرة الواردة في التقرير بهذا الخصوص، التي نصّت على أن فريق الخبراء الأممي «تلقي معلومات تفيد بأن المهربين في منطقة (زوارة) قد سعوا إلى توسيع نطاق نفوذهم، وهم على استعداد لدعم نشاطات حزب ليبو الذي يقوده فتحي بن خليفة، أحد أقارب فهمي سليم، وفي مقابلة مع فريق الخبراء نفى بن خليفة هذا الادعاءات، لكنه لم يرد على قائمة بأعضاء حزبه في زوارة».
الأمر الذي اعتبره الحزب «تشويشًا على مشروعه السياسي واسم مؤسسه»، إذ أن التقرير تحدث عن نوايا المهربين «كسند وأدلة»، وتساءل بيان الحزب: «هل تم الدعم ؟ هل هناك أدلة ؟ وهل من النزاهة توريط الحزب ورئيسه فقط بسبب نوايا الغير ..؟».
وهاجم الحزب معدي التقرير الأممي بشدة في بيان مطول تلقت «بوابة الوسط» نسخةً منه، ووصف التقرير بأنه «محاولة مشينة من طرف بعض أعضاء اللجنة»، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه «سيلجأ إلى كل الوسائل والسبل القانونية والقضائية محليًا ودوليًا لإنصافه وردّ اعتباره مما ورد في التقرير».
تعليقات