أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط أن إيراداتها خلال الفترة من يناير إلى نهاية يوليو العام 2018 بلغت 13.6 مليار دولار.
وتوقعت المؤسسة في بيان، أنه في حال مواصلة عملها دون عوائق يبلغ إجمالي الإيرادات 23.4 مليار دولار في 2018، أي ما يعادل زيادة سنوية بنسبة 80%، وفق المكتب الإعلامي للمؤسسة الوطنية للنفط.
وأشارت إلى أنها تتسلم ميزانيتها من وزارة المالية، كما هو الحال مع باقي الهيئات الممولة من الخزانة العامة، وتتمثل المهمة الرئيسة للمؤسسة في استكشاف وإنتاج وتصنيع وتصدير النفط والغاز ومشتقاتها.
وقال رئيس المؤسسة مصطفى صنع الله: «طالبت مرارًا وتكرارًا، بالتوزيع العادل لإيرادات النفط الوطنية، كما دعوت إلى ضرورة تحلي الجهات الحكومية بالمزيد من الشفافية في هذا الصدد».
وأضاف أن المؤسسة نشرت بيانات الإيرادات الشهرية اعتمادًا للمبادئ الرئيسة لمعيار الإبلاغ المالي الذي تنص عليها مبادرة الشفافية في الصناعات الاستخراجية، وذلك حرصًا على ترسيخ مبدأ الشفافية، وسعيًا من المؤسسة لأن تكون المعيار الذي تستخدمه المؤسسات الليبية الأخرى لتقييم أدائها.
وتابع: «أدعو كلاً من وزارة المالية والمصرف المركزي إلى نشر الترتيبات المتعلقة بالميزانية المعتمدة والمصروفات الفعلية بشكل مفصل. فمن خلال هذه الإجراءات وبهذا المستوى من الشفافية، يتمكن كل المواطنين الليبيين من رصد كل دينار يجري إنفاقه من ثروتهم النفطية».
تعليقات