تعانى مدينة طرابلس من مشكلة القمامة المتكدسة في الأحياء والشوارع إذ لم يعد غريباً أن ترى صندوق القمامة مكتظًا ويمتد لنصف شارع أو قد تجد قمامة بلا صندوق من الأساس مع انتشار روائح كريهة وسط مخاوف المواطنين من انتشار الذباب والحشرات والأمراض.
وقال مدير مكتب الإعلام والعلاقات العامة ببلدية طرابلس المركز محمد الزياني لـ«بوابة الوسط» اليوم الخميس، إن البلدية وضعت «حلًا مؤقتًا لمشكلة النفايات المتراكمة في مدينة طرابلس حيث سيتم جمعها بمكب مؤقت وسيتم نقلها بعد ذلك إلى المكب النهائي بسيدي السائح».
وأعرب الزياني عن مخاوفه من انتشار أمراض «قد لا تظهر أعراضها في الوقت الحاضر ولكن مع مرور الوقت قد نتفاجأ بأمراض يصعب معالجتها بسبب انتشار القمامة في المدينة»، مشيرًا إلى أن إغلاق مكب بلدية أبوسليم أدى إلى تكدس القمامة في الطرقات إلا أنه تم تجميعها في محلات سوق الثلاثاء القديم.
وطالب سكان مدينة طرابلس بضرورة الإسراع في نقل القمامة المتزايدة في شوارع وأحياء المدينة وكذلك المتراكمة في الساحات ونقلها في أسرع وقت، للمكبات المخصصة، للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين وإيجاد بيئة نظيفة خالية من التلوث.
تعليقات