وصف مجلس البحوث بدار الإفتاء وهيئة علماء ليبيا ما حدث في بنغازي وطرابلس بالأمر المروّع، الذي حصد عشرات الأرواح وأدخل البلاد في حالة من الفوضى والاضطراب، وعزا ذلك لعدم احترام شرعية الدولة، ومحاولة فرض الآراء السياسية بقوة السلاح.
واعتبر البيان الذي صدر اليوم عن المجلس والهيئة ما حدث بأنه انقلاب على مؤسسات الدولة الوليدة وتقويضها وهي تقترب من تأسيس مجلس نوابها.
ووصف البيان ما جرى بالخروج المسلّح والانقلاب، واعتبار ذلك من الثورة المضادة التي يجب على الليبيين أن يستنكروها.
ودعا البيان العلماءَ العقلاءَ وأهلَ الشورى إلى أن يجلسوا لحوار بنَّاء وتوافق وطني، يجنّب البلاد ويلات الحرب، والالتزام بالمبادئ الآتية: عدم التفريط في أهداف الثورة التي قامت لإحقاق الحق ورفع الظلم. والحفاظ على ثوابت الدين والوطن، وعلى رأسها تحكيم الشريعة ووحدة ليبيا. والتداول السلمي للسلطة، والعمل على اكتمال بناء مؤسَّسات الدولة، ودعوة المواطنين إلى إنجاح انتخابات مجلس النواب.
تعليقات