أصدر آمر القوات الخاصة الصاعقة، اللواء ونيس بوخمادة، أوامر لأفراد الغرفة الأمنية المشتركة للتصدي للخروقات الأمنية كافة بمدينة بنغازي، كما «طالب المواطنين المتواجدين في منازل أسر الجماعات الإرهابية الفارة من بنغازي بإخلائها فورًا، فضلاً عن إخلاء المقار والمؤسسات التابعة للدولة والتي استغلها البعض كمكان إقامة أو استغلها بشكل خاص»، وفقًا لـ«وكالة الأنباء الليبية» بالبيضاء.
جاء ذلك خلال الاجتماع الأول للغرفة الأمنية المشتركة، والذي يضم الأجهزة الأمنية كافة ببنغازي اليوم السبت، والذي أسفر عن الاتفاق على عدة نقاط من بينها الاستعداد لتأمين بنغازي.
وأشار بوخمادة، وفقًا لوكالة الأنباء الليبية بالبيضاء، إلى أن الغرفة ستعمل على مكافحة أشكال الاختراق كافة التي تحدث داخل المدينة، مشددًا في الوقت نفسه على أن أجهزة الأمن ستتعامل «بقوة السلاح مع الخارجين عن القانون والذين يقومون بالليل بحمالات اعتقال ضد المواطنين بداعي أنهم تابعون للأجهزة الأمنية والقوات المسلحة».
وأضاف أنه «سيتم تفعيل دور جهاز الحرس البلدي والشرطة الزراعية وباقي الأجهزة الأمنية بالتعاون مع الغرفة في التصدي للأساليب السلبية كافة التي تشوه بنغازي».
وفي سياق متصل عقد مدير أمن بنغازي، رافع البسيكري، اليوم السبت اجتماعًا موسعًا مع وحدات العلاقات العامة، ومكاتب الإعلام الأمني بالأقسام والإدارات التابعة للمديرية، وذلك لبحث سبل تفعيل دور وحدات العلاقات العامة، ومكاتب الإعلام الأمني، في الأقسام والإدارات، ولمناقشة مد جسر التواصل بين جميع القطاعات.
حضر الاجتماع العديد من الشخصيات الأمنية، من بينهم مدير الإدارة العامة للعلاقات والتعاون في وزارة الداخلية، عقيد أبوعجيلة سالم بشير، ورؤساء العلاقات العامة في منطقة الأبيار والمرج، وعدد من الشخصيات المختصة في الشؤون الأمنية.
إقامة برنامج أمني في إحدى القنوات الفضائية وتوحيد الخطاب الإعلامي والتواصل مع أسر الشهداء
وناقش الاجتماع جملة من المواضيع، منها تفعيل أو إقامة برنامج أمني في إحدى القنوات الفضائية، للتعريف بدور رجال الأمن وإبراز القضايا التي تهم المجتمع الليبي.
كما بحث المجتمعون توحيد الخطاب الإعلامي سعيًا لإيصال المعلومات من مصادرها للمتلقي، ومناقشة إمكانية إصدار جريدة أمنية، ثقافية، علمية، اجتماعية، متنوعة، والعمل على تشكيل إدارة قوية تكون مرجعًا وقاعدة يلتقي بها كل من له علاقة بالإعلام، والعلاقات العامة.
وأكد المجتمعون ضرورة التواصل مع أسر الشهداء، والتفاعل قدر الإمكان مع مؤسسات المجتمع المدني، وإقامة حملات توعية حول عدد من القضايا، وإقامة البرامج والأنشطة التثقيفية بالتعاون مع المؤسسات التي لها دور في المجتمع على سبيل المثال الحرس البلدي، ومفوضية الكشافة.
تعليقات