أعلن مدير مستشفى صبراتة التعليمي الدكتور هشام لطفي عن استقبال المستشفى 17 قتيلاً و48 جريحًا منذ بدء الاشتباكات في المدينة من بينهم مدنيون.
وتشهد مدينة صبراتة اشتباكات عنيفة دخلت أسبوعها الثاني «منذ 17 سبتمبر الجاري»، بين مجموعات مسلحة تدعي كل منها تبعيتها لحكومة الوفاق الوطني، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى، رغم محاولات التهدئة المبذولة من الوسطاء.
وقال لطفي، في تصريحات إلى «بوابة الوسط»، اليوم الاثنين، إن إطلاق الصواريخ العشوائية أدى إلى مقتل العديد من المدنيين، كان آخرهم اليوم قتيلان رجل وامرأة وصلا المستشفى بعدما أصيب منزلهما بالصواريخ.
وأشار إلى تعرض المستشفى منذ أيام لقصف صاروخي اخترق غرفة الإسعاف والطوارئ وأحدث أضرار جسيمة، مما أدى إلى خروجها عن الخدمة، واصفًا الوضع داخل المستشفى بـ«السيئ»، مما أدى إلى التنسيق مع وزارة الصحة وتحويل مرضى الغسيل الكلوي إلى المدن المجاورة «صرمان والعجيلات وزوارة»، بسبب القصف المتكرر باتجاه المستشفى.
وكانت أطراف سياسية ودولية عدة طالبت خلال الأيام الماضية إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في المدينة، بالنظر إلى أن الاقتتال الدائر لن يحقق إلا تصعيدًا في حدة التوتر وعدم الاستقرار.
تعليقات