نفت كتيبة «ثوار طرابلس» حضور مسؤولين سجناء من نظام القذافي مأدبة إفطار أقامتها الكتيبة، مشيرة إلى أن «حضور السجناء الإفطار الجماعي شأن خاص بالقضاء والنيابات، ويحتاج لإذن بالخصوص ولن نكون إلا داعمًا للقضاء والعدالة الناتجة عنه».
ورحبت الكتيبة في بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك»، بكل «المكونات الوطنية والقبائل الليبية الداعمة للسلم والأمن والاستقرار»، مشيرة إلى أنه لا صحة لحضور السجناء مأدبة إفطار ولا لشائعات الإفراج عن عدد منهم.
وانتشرت شائعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد بأن كتيبة «ثوار طرابلس» أقامت مأدبة إفطار في فندق «راديسون بلو» بالعاصمة طرابلس لأعيان قبيلة المقارحة، حضرها رئيس المخابرات الأسبق في نظام القذافي، المسجون حاليًّا عبدالله السنوسي.
وتابعت الكتيبة، أنه «بعد تناول وجبة إفطار جماعية وبحضور المجلس الأعلى للمصالحة طرابلس الكبرى وأعيان وحكماء قبائل المناطق الجنوبية والغربية والشرقية، وعمداء البلديات وبعض قادة التشكيلات الأمنية والعسكرية، تم مناقشة الملفات التي تدعم المصالحة الوطنية الشاملة، التي تؤكد دور العاصمة طرابلس كحاضنة وجامعة لكل الليبيين وأنها لن تكون إلا عاصمة السلام والوئام والحوار الوطني».
وسيطرت كتيبة «ثوار طرابلس» على سجن الهضبة في 26 مايو الماضي، بعد اشتباكات مسلحة مع القوات التابعة للقيادي في الجماعة الليبية المقاتلة المسؤول عن السجن خالد الشريف.
لكن وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الوطني، أكدت تسلمها جميع السجناء الذين وُجدوا بمؤسسة الإصلاح والتأهيل الهضبة المعروفة بـ«سجن الهضبة» ونقلتهم إلى مكان آمن دون أن تذكر أسماءهم، حيث يقبع في هذا السجن الساعدي نجل معمر القذافي وعدد من مسؤولي النظام السابق، وعلى رأسهم عبد الله السنوسي وأبوزيد دوردة، مشيرة إلى أنها قامت بإعلام المحامي العام في العاصمة طرابلس.
تعليقات